فرنسا: عام ونصف سجنا مع سحب السلطة الأبوية لجزائري قام بضرب طليقته
تتكرر حالات العنف الأسري في أروقة المحاكم الفرنسية. في بعض الأحيان لتشمل المواطنين الجزائريين. ففي أوائل ماي، تم حرق امرأة جزائرية تبلغ من العمر 31 عامًا على يد زوجها الذي يعيش بالقرب من بوردو.
هذه المرة، هي قضية أقل عنفًا تم التعامل معها من قبل القضاء الفرنسي. عبد الحق، مواطن جزائري ومهاجر غير شرعي يعيش في أليس، في جارد. حيث أفادت صحيفة Objectif Gard أن الشاب ، الذي أطلق سراحه من السجن أواخر العام الماضي، حاول إرجاع طليقته بالقوة. وعند رفضها قام بضربها بينما كانت تحمل طفلهما بين ذراعيها.
وتم تقديم عبد الحق أمام المحكمة يوم الاثنين 7 جوان، حيث نفى جميع الاتهامات التي وجهتها إليه زوجته السابقة. وأكد أنه لم يضربها أبدًا. وقال مخاطبا القاضي الذي يترأس الجلسة ” صحيح أنني تحدثت إليها بشكل سيء. لكنني لست شخصًا عنيفًا أو يضرب النساء”. من جهتها، قالت طليقته للقاضي “إنه يكذب، لقد ضربني، قام بخنقي ودفعي. أنا لا أريده في حياتي بعد الجحيم الذي عشته بسببه. وهو يواجه صعوبة في قبول ذلك”.
وأفادت ذات الصحيفة أن الشاب مسبوق قضائيا، بعد أن حكم عليه خمس مرات بارتكاب أعمال عنف. وأفادت النيابة الفرنسية أن الشاب يتصرف بشكل مقلق. حيث التمست عقوبة السجن لمدة عامين وسحب السلطة الأبوية. وفي الأخير أدانت المحكمة الشاب بالسجن لمدة 18 شهرًا مع سحب ممارسة السلطة الأبوية.