جزائرية أمام القضاء الفرنسي بسبب أخت زوجها
تزوجت امرأة جزائرية تبلغ من العمر 45 عامًا ورجل يبلغ من العمر 53 عامًا من ريمس في 18 أكتوبر 2019. لكن هذا الزواج لن يكتمل على خير بسبب أخت الزوج التي طعنت فيه.
وحسب صحيفة l’union الفرنسية ويُزعم أن أخت العريس تقدمت إلى القضاء للطعن في هذا الزواج الذي تعتبره غير أمين.
وقالت أخت الزوج إن زوجة أخيها دبرت كل شيء من أجل الاستفادة من الأوراق الفرنسية. مما يجعل هذا الزواج “رماديًا” عملية يخدع فيها أحد الزوجين الآخر بشأن نواياه الحقيقية. وهو أيضًا يعاقب عليها القانون الفرنسي.
في الواقع ، تم عقد الزواج في 18 أكتوبر 2019، ولم يغرق الزوجان وحدهما في أيام سعيدة. واقتناعا منها بأن شقيقها كان مخطئا في الزواج. سرعان ما أبلغت أخت العريس عن هذا الزواج للشرطة.
ويضيف أيضًا أنه منذ حفل الزفاف، اعتادت العروس على مناداة زوجها بـ “المنغولي”. حيث اقتنعت أخت العريس بأن هذا الزواج كان فقط من خلال الحصول على وثائق فرنسية.
للإشارة، هناك فرق بين الزواج الرمادي والزواج الأبيض. حيث أن الزواج الأبيض يكون بتواطؤ من الزوجين ومقابل مصلحة شخصية لأحدهما وهو يعاقب عليه القانون أيضا.
رغم هذه الاتهامات، رأت العدالة الفرنسية أن التهم الموجهة إلى العروس الجزائرية لم تكن كافية للتشكيك في الزواج.
بالإضافة إلى ذلك، أقر المدعي العام بأنه ليس من اختصاصه الحكم على العيوب الأخلاقية. موضحًا: “أنا لست مقتنعًا بأنها عاملت زوجها بسوء. لكننا لن نحكم على ذلك، فقط لمعرفة ما إذا كانت متزوجة زواج مصلحة”.
وخلال المحاكمة التي جرت الثلاثاء 22 فيفري في ريمس، برأت محكمة الجنايات الفرنسية العروس الجزائرية من التهم المنسوبة إليها.
طالع أيضا:
الممثل جيرار ديبارديو: أفكر في ترك فرنسا والجزائر بلدي المفضل
كشف الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو، أمس الأحد، في مقابلة مع le journal du dimanche رغبته في ترك بلده. حتى لو ظلت فرنسا بلد قلبه.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يذكر فيها الممثل الكوميدي صاحب 73 عامًا. أن الجزائر من بين الأماكن التي يحبها وأين يريد الذهاب إليها.
ولم يخف جيرار ديبارديو حبه للجزائر وشعبها والذي وصفه بالذكي والمنفتح. حيث قال “عندما أرى هؤلاء الجزائريين فإن الحياة هي التي أراها حقًا. هؤلاء الناس يعرفون كل شيء”.
وأضاف في السياق “أفكر أحيانًا في إعادة جواز سفري الفرنسي. بلدي في رأسي، أحمل جماله في داخلي ولكني أريد أن أكون حراً في المغادرة. أريد أن أبحر في البحر الأبيض المتوسط: البندقية ، سواحل ألبانيا ، اليونان ، ثم تركيا ، العودة عبر صقلية ، الجزائر”.
وتابع “أنا أيضًا بصدد الحصول على قارب تونة جزائري سابق اشتريته من صديق صياد. وأخطط لقضاء ستة أو سبعة أشهر فيه في السنة. ليس واحدا من تلك القوارب الغنية الضخمة، فقط شقة صغيرة عائمة مع بحار حقيقي وزوجته”.
وفي رده حول سؤال خوفه من الموت قال ” الموت لا يقلقني، فالحياة تنتهي دائماً. والصعب هو ما يحدث من قبل الموت المعاناة ، والعذاب، والعجز”.
وعن رأيه في السينما الفرنسية الحالية قال “لدي انطباع بأنه لم يعد هناك منتجون. فقط موزعون واستوديوهات كبرى تفرض حصصًا. لا نرى سوى أفلام الدراما والكوميديا التي تتبع نفس الإيقاع وتضجرني بشدة. لكني ما زلت أحب التصوير السينمائي”.