''مواجهة الجزائر في المغرب لن تكون في صالح أي طرف لأن كل شيء سيتحدد بأقدام اللاعبين''
”لا نعيش أية اضطرابات وكل ما قيل تضخيمٌ من الصحافة”
قال مساعد مدرب المنتخب الليبي فوزي العيساوي إن أقدام اللاعبين هي التي ستفصل في آخر المطاف في نتيجة مباراة فريقه أمام المنتخب الجزائري، مشيرا إلى أن قضية الملعب لا تهم في هذه الحالات سواء لعبت المواجهة بالمغرب أو تونس.
كيف تجري التحضيرات لمقابلة الجزائر؟
نحن نحضر بصفة عادية، لقد باشرنا التربص منذ مدة ونسعى إلى استغلال هذا المعسكر لتحضير الفريق جيدا ونضمن جاهزية اللاعبين قبل موعد الجزائر، تنتظرنا غدا (الحوار أجري صبيحة أمس) مواجهة ودية أمام إثيوبيا والتي من خلالها سنقف عند إمكانات المجموعة، وهذا قبل الخوض في المرحلة الثانية من التحضيرات التي ستكون في تونس والمغرب على التوالي.
لكن علمنا أن تحضيرات منتخبكم صاحبتها توترات كبيرة بعد هجوم الثوار على معسكركم؟
(يتردد قليلا).. لا لا لم يحدث أي شيء يستدعي هذه الضجة، هذا الأمر لا يستحق هذا التضخيم، وأعتقد أن الصحافة بالغت إلى حد كبير في هذه القضية وأؤكد أن كل شيء على مايرام والفريق يحضّر بصفة عادية.
اتحادية بلدكم رسّمت المواجهة بالمغرب وبالضبط في مدينة الدار البيضاء كيف ترى هذا القرار؟
كما قلت لكم في وقت سابق، قضية الملعب لا تهمنا كثيرا لأن اللعب في المغرب أو تونس هو نفس الشيء بالنسبة لنا، لقد تعودنا على اللعب خارج الديار في أكثر من مناسبة، وهذا ينطبق أيضا على المنتخب الجزائري وأنا لا أرى أن اللعب في المغرب مثلا سيكون في صالح طرف على حساب آخر طالما أن كل شيء مرتبط بأقدام اللاعبين داخل الميدان.
كيف ترى المواجهة على ضوء هذه المعطيات؟
المواجهة ستكون صعبة سواء بالنسبة لمنتخبنا أو للجزائر، نحن سنلعب كامل حظوظنا في هذه المواجهة ولن ندّخر أي جهد في سبيل تحقيق نتيجة إيجابية رغم إقرارنا بصعوبة المهمة، باعتبارنا نعاني نسبيا فيما يخص برمجة مبارايات ودية منتظمة، لكن هذا لا يمنعنا من لعب كامل حظوظنا في موعد سبتمبر المقبل.
بصراحة ماهو تكهّنك لنتيجة المباراة؟
المباراة ستكون صعبة جدا لذا لا يمكنني التكهن بنتيجتها من الآن، وكل ما أود قوله هو أن المنتخب الأحسن في هذه المواجهة هو الذي سيفوز بدون شك.