”مغني قد استدعيه بعد عام.. مترف رفض الخضر وعار ما حدث في سعيدة”
“حالة عودية خاصة وعليه العلاج.. ولن أظلم فيغولي من أجل زياني الذي أحترمه”
كشف المدرب البوسني وحيد حاليوزيتش أن قائمة المنتخب الوطني ستعرف بعض التغييرات، وهذا بتوجيه الدعوة لثلاثة أسماء، رافضا الخوض في تفاصيل أكثر حيث رفض الفصح إن كان هؤلاء اللاعبون جددا، أي لم يسبق لهم حمل ألوان “الخضر”، أم أنهم مبعدون وقرر إعادتهم إلى المنتخب الوطني، كما كشف عن برنامج كتيبة المحاربين خلال الفترة المقبلة تحضيرا لمباريات شهر جوان المقبل، والمتعلقة بتصفيات كأس العالم بالبرازيل 2014 وكأس إفريقيا بجنوب إفريقيا 2013، وسيكون أول تربص بفرنسا في إحدى الضواحي القريبة من باريس يوم 6 ماي إلى غاية 12 من نفس الشهر، ويوجه الدعوة إلى 12 لاعبا، أما الثاني فسيكون يوم 13 ماي إلى غاية 19 من نفس الشهر سيخصص لـ 15 لاعبا منهم 12 من الذين استدعيوا في التربص الأول إضافة إلى الثلاثة الجدد الذين تحدث عنهم، بينما سيكون التربص الأخير يوم 20 أو 21 ماي إلى غاية 15 جوان، أين سيوجه الدعوة لـ32 لاعبا حسب ما أكده الناخب الوطني الذي أضاف في نفس الشأن خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بقاعة المحاضرات التابعة لملعب تشاكر: “سيكون هناك تفاوت في انتهاء البطولات التي يلعب فيها لاعبونا، وسأمنح الجميع راحة قرابة أسبوع وبعدها سأستدعيهم للتربصات، فالتربص الأول للاعبين الذين تنتهي بطولاتهم باكرا، حيث لا يمكنني تركهم في راحة لمدة أطول لأن المباريات التي سنلعبها شهر جوان صعبة ومصيرية، إلا أن برنامج البطولة الجزائرية سيخلط كل حساباتي فلا يمكنني العمل مع مثل هذا البرنامج، فالبطولة تنتهي قبل يوم أو يومين من انطلاق التربص الأخير، ما يدفعني إلى منع اللاعبين المحليين من الراحة، وهذا من شأنه أن يؤثر كثيرا على عملي بالأخص وأن أغلب اللاعبين مصابون ويعانون من مشاكل كثيرة”.
”مغني قد أستدعيه بعد عام… عبدون مبعد لأسباب رياضية وغيلاس قصير القامة”
وعن خياراته، قال الناخب الوطني إنه المسؤول الأول والأخير عنها، ولا أحد يتدخل فيها حتى وإن كان رئيس الجمهورية، حيث أكد أن اللاعب الجزائري في نادي أولمبياكوس اليوناني جمال عبدون أُبعد لأسباب رياضية ولم يتعرض لأي عقوبة من أي طرف، لأن لديه أربعة لاعبين ينشطون في منصبه، لذلك لم يستدعه سابقا، بينما مدح كثيرا النجم الجزائري مراد مغني وقال إنه لاعب كبير ويملك إمكانات كبيرة، إلا أن استدعاءه للمنتخب الوطني لن يكون في التربصات المقبلة وقد يكون ذلك بعد عام من الآن، لأنه لا يلعب بانتظام منذ أكثر من موسمين، وقال في هذا الشأن: “لقد تحدثت إلى مغني وشجعته وأكدت له أنه عليه العمل أكثر ليعود إلى مستواه الحقيقي”، أما فيما يخص المهاجم غيلاس المتألق فقد أرجع عدم استدعائه لمباراة غامبيا إلى بنيته الجسدية وقصر قامته نوعا ما، حيث أكد أنه لا يمكنه الاعتماد على مهاجم قصير مثل غيلاس، خاصة وأن بودبوز قصير هو الأخير وكان يحضر مهاجما شهرين قبل موعد غامبيا ويتعلق الأمر بعودية طويل القامة، ولكنه أكد في المقابل أنه يتابعه باهتمام ويبقى دائما من اهتمامات “الخضر”.
”عودية حالته خاصة ويلزمه العلاج.. مترف رفض حضور التربص ولن استدعي اللاعب الذي غضب في غامبيا مجددا”
وعبر المدرب السابق للفيلة الإيفوارية عن تفاجئه من وضعية مهاجم وفاق سطيف عودية، وأكد أن حالته خاصة جدا وعليه متابعة علاج خاص، واستغرب من اعتماد فريقه عليه في المباريات وهو في هذه الحالة، وأضاف في هذا الشأن: “عودية التحق بالتربص مصابا ولم يتدرب طيلة فترة تواجده معنا، لم أفهم ما الذي حدث له، فعلا يلزمه علاج خاص لأن حالته خاصة جدا ولم أفهم كيف للاعب في مثل هذه الوضعية يلعب مباريات البطولة الوطنية بشكل عادٍ”، وكشف الناخب الوطني أن لاعب شبيبة القبائل حسين مترف رفض حضور تربص المحليين وطلب منه عدم استدعائه، كما أكد أنه لن يستدعي اللاعب الذي غضب في غامبيا لأنه لم يقحمه أساسيا، حيث عبر عن امتعاضه منه ورفض الكشف عن اسمه وقال: “هناك لاعب غضب بعد الفوز على غامبيا لأنني لم أعتمد عليه في التشكيلة، فبالرغم من أننا عدنا بفوز ثمين جدا والجميع كان سعيدا وعانقنا بعضنا البعض، إلا أن هذا اللاعب رفض حتى تهنئة زملائه، لقد أحزنني هذا الأمر كثيرا ولن أوجه له الدعوة في المستقبل وأي لاعب يحتج على خياراتي فلن يكون ضمن قائمة المنتخب الجزائري في المستقبل”، وأعرب البوسني عن عدم رضاه بتربص المحليين لأن نصف التعداد كان مصابا والبعض الآخر تنتظره مباريات هامة في نهاية الأسبوع، ويتعلق الأمر بكأس الجمهورية، بينما سمح لمفتاح والحارس زماموش بمغادرة التربص كونهما يعانيان نفسيا جراء الأحداث التي عرفتها مباراة اتحاد العاصمة بمولودية سعيدة في ملعب الأخير، مثلما أكد الناخب الوطني، كما أشاد كثيرا بخالد لموشية الذي أكد بخصوصه أنه لاعب محترف وفضل عدم مغادرة التربص.
”لن أظلم فيغولي من أجل التاريخ وزياني.. وأبحث عن مهاجمين يسجلان في كل مباراة”
وعاد منشط الندوة الصحفية إلى الحديث عن صانع ألعاب الجيش القطري كريم زياني، وأكد مرة أخرى أنه يرفض الإساءة إليه وهذا بوضعه في كرسي الاحتياط كونه لاعبا قديما في المنتخب الجزائري ولديه إمكانات كبيرة، كما أضاف الناخب الوطني: “أحترم كثيرا زياني وكل ما قدمه للمنتخب الجزائري لذلك لا أريد وضعه في منافسة مع لاعبين آخرين أفضل منه في الوقت الراهن ويلعبون في بطولات أقوى من البطولة القطرية”، وأردف مؤكدا أن لديه لاعبين جيدين في منصب زياني، ويتعلق الأمر ببودبوز وفيغولي، حيث يرفض أن يظلم فيغولي من أجل التاريخ ومن أجل مكانة زياني، فهو لاعب له كعب عالي وسيكون له مستقبل كبير قال حليلوزيتش الذي واصل انتقاده للكرة الجزائرية والبطولة القطرية عندما قال إن لاعبا احتياطيا في أوروبا أفضل من آخر أساسي في الجزائر أو قطر. وفي سياق منفصل كشف أنه بصدد البحث عن مهاجمين يسجلان بطريقة منتظمة وبشكل دائم لأن مشكل المنتخب الوطني يكمن في الهجوم، أما فيما يخص ياسين إبراهيمي لاعب ران الفرنسي فقد أكد المدرب البوسني أنه لن يستدعيه في الوقت الحالي وشرطه الوحيد أن يضمن مكانة أساسية مع فريقه وبعدها ستتضح الأمور أكثر.
”لن أواجه النيجر بكامل التعداد وبن موسى سيخلق التنافس على منصب ظهير أيسر”
أما عن مباراة النيجر الودية، فقد أكد المتحدث ذاته أنه لن يعتمد على كل اللاعبين وإنما سيعتمد على البعض منهم فقط وسيحتفظ بالبقية لمباريات شهر جوان المقبل، وكشف أنه قرر إجراء مباراة ودية في آخر لحظة نظرا لإكمال بعض اللاعبين مشوارهم في نواديهم باكرا، وفي المقابل كشف أن اللاعب بن موسى سيعتمد عليه كظهير أيسر لخلق منافسة أكبر في هذا المنصب، ولم يخف الناخب الوطني إعجابه بالمدافع القبائلي سعيد بلكالام الذي أكد أنه لم يسترجع كامل إمكاناته نظرا لغيابه عن المنافسة لأكثر من عشرة أشهر ويحتاج إلى عمل أكبر، وأكد أنه وضع له برنامجا خاصا طلب منه اتباعه وسيكون في اتصال دائم به، أما المهاجم سوڤار فقد قال بخصوصه إن لديه إمكانات كبيرة بالأخص في الهجوم وأعجب به هو الآخر رغم أنه عانى من إصابة خلال التربص، وقال إنه تحدث إليه وطلب منه العمل أكثر، وتحدث أيضا إلى كل اللاعبين وأكد لهم أن الجميع بإمكانهم الالتحاق بالمنتخب الوطني وتقمص ألوانه.
”عار ما حدث في سعيدة والكرة الجزائرية في خطر”
ولم يفوت حليلوزيتش الفرصة للحديث عن الأحداث التي عرفتها المباراة التي جمعت اتحاد العاصمة بمولودية سعيدة بملعب الأخير، وقال إنها عار ولا تليق بكرة القدم الجزائرية التي تتواجد في خطر في ظل هذه الأحداث، وأضاف أن الكرة وجدت القدم للمتعة ولا يجب أن تحدث مثل هذه الأمور في الملاعب الجزائرية.