”مجرّد التواجد مع الخضر فخرٌ لي… والاحتياط لا يزعجني”
”مالي منافس قوي ومهمتنا ستكون صعبة سواء في واڤادوڤو أو في بماكو”
كشف الوافد الجديد على صفوف “الخضر” يسعد بلكلام، أنه لم ينزعج أبدا من بقائه احتياطيا أمام رواندا، بل بالعكس فإن تواجده ضمن تعداد المنتخب يعد مكسبا كبيرا له، على حد قوله، مشيرا في حوار خص به “النهار” إلى أن الفوز على رواندا برباعية سيكون مفيدا لهم فيما تبقى من مشوار، مقرا في المقابل بصعوبة الرهان الذي ينتظر رفقاءه أمام مالي يوم الأحد المقبل بالعاصمة البوركيانبية واڤادوڤو.
كيف تعلّق على الفوز الكبير الذي حققتموه أمام منتخب رواندا السبت الفارط بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة (الحوار أجري ليلة أول أمس)؟
بصراحة الفوز على رواندا برباعية كاملة كان مهما ومفيدا بالنسبة لنا، خاصة من الناحية المعنوية، لأن تسجيل فوز مثل الذي حققناه أمام رواندا يكسب اللاعبين ثقة أكثر في أنفسهم ويجعلهم يؤمنون بإمكاناتهم، فضلا عن أن تحقيق أول فوز في هذه التصفيات يجعلنا نلعب المواجهات المقبلة من موقع قوة وبمعنويات مرتفعة.
وكيف ترى المواجهة المقبلة أمام مالي بواڤادوڤو الأحد المقبل؟
المواجهة ستكون صعبة للغاية سواء بالنسبة لنا أو للمنافس، وأنتم تعرفون جيدا الأجواء في أدغال إفريقيا.
لكن منتخب مالي سيلعب خارج قواعده وليس في بماكو، فضلا عن أنه انهزم أمام منتخب البينين بهدف من دون مقابل، ألا يضعكم هذا في رواق أحسن لتجاوز منافسكم يوم 10 جوان؟
(لم يكن يعلم بنتيجة مالي والبنين حتى أخبرناه) بغض النظر عن الملعب الذي سيحتضن هذه المواجهة، فمأموريتنا في هذه الخرجة لن تكون سهلة تماما، لأننا نعرف جيدا الأجواء في أدغال إفريقيا، إضافة إلى أن المنافس اسمه مالي المعروف بقوته وكذا لقيمة الأسماء التي يضمها في صفوفه، وأعتقد أن هزيمته أمام البنين لن تنقص أبدا من قيمته، بل بالعكس فخسارته ستجعله يوظف كامل أوراقه لتدراك تعثره، وهو الشأن بالنسبة لنا فطموحنا هو العودة بنتيجة إيجابية وتاكيد انطلاقتنا القوية في هذه التصفيات.
كيف عشت أول تجربة لك مع المنتخب الأول في البليدة؟
الأجواء كانت رائعة جدا ومميزة لاسيما تلك التي صنعها الأنصار الذين توافدوا بقوة لمؤازرة المنتخب، وهذا أعتبره محفزا لنا لأن وقوف الأنصار إلى جانبنا سيجعل المجموعة تقدم كل ما لديها لإرضائهم.
ألم تنزعج من عدم دخولك في التعداد الأساسي أمام رواندا؟
لا لا.. لم أنزعج أبدا، تعلمون أنني عدت من الإصابة أين غبت لفترة طويلة عن الميادين قبل أن أعود مجددا وأجد نفسي بعدها في تعداد المنتخب، وأريد أن أضيف شيئا آخر…
تفضل؟
استدعائي للمنتخب يعد مكسبا كبيرا لي قبل كل شيء، فكيف أنزعج من بقائي في الاحتياط في أول مباراة لي مع المنتخب.
نعود الآن للحديث عن مستقبلك مع فريقك شبيبة القبائل، هل بلكلام سيبقى أم يريد تغيير الأجواء؟
حاليا أفضل التركيز على المباريات التي تنتظرني مع المنتخب، وبعدها سأتخذ القرار المناسب.