”قلت إن الجزائر لن تتجاوز الدور الأول ولو كان المدرب محليا لأُقيل”
”اكتشفت مستوى المنتخب أمام مالي، تونس والبوسنة”
قلل المدرب السابق لمنتخب الآمال عز الدين آيت جودي، من نكسة الخروج المبكر للمنتخب الجزائري خلال نهائيات كأس إفريقيا للأمم بجنوب إفريقيا، بعد تسجيل أشبال حليلوزيتش لخسارتين في الدور الأول أمام تونس والطوغو، حيث قال آيت جودي لـ”النهار” أمس في تعقيبه على إقصاء “الخضر”، إنه لم يتفاجأ أبدا وكان ينتظر هذا السيناريو لاعتبارات أبرزها محدثنا في القراءات التي استوقفته خلال مشوار المنتخب مع حليلوزيتش، حيث أوضح في هذا الشأن: “لقد تيقنت في وقت سابق بأن المنتخب الجزائري لن يتأهل إلى الدور الثاني، بناء على بعض المعطيات، فإذا تمعنا في مشوار المنتخب نتأكد أن المدرب البوسني خسر في كامل اللقاءات التي تعتبر مقياسا حقيقيا لمستوى المنتخب، وهنا أتحدث عن الهزائم أمام مالي والبوسنة وتونس وأخيرا الطوغو”، وتابع آيت جودي كلامه متحدثا عن فشل المدرب البوسني في خياراته الفنية رغم استفادته من كامل الإمكانيات التي رصدتها “الفاف”: “المنتخب الجزائري خلال هذه الدورة يعتبر من بين أحسن المنتخبات سواء من الناحية الفنية أو من ناحية التعداد، لكن المدرب فشل في استغلال هذا العامل، بصراحة أعتبر الدورة فاشلة للمنتخب الجزائري”. في المقابل، يرى المدرب الحالي للمغرب الفاسي أن الناخب الوطني هو من يتحمل مسؤولية الخروج المبكر لـ”الخضر”، ملمحا في ذات السياق إلى استغرابه من عدم اتخاذ “الفاف” أي إجراء في حقه، حيث قال في هذا الشأن: “لو فشل مدرب محلي في هذا الكان فالأكيد أن جزاءه سيكون الرحيل والإقالة”، في إشارة منه إلى تماطل الاتحادية في إبعاد حليلوزيتش باعتباره أجنبيا.