''فنانو البلاط'' يختفون ويسكتون عن جرائم نظام مبارك في مصر!
عـادل إمـام، يســرا وإيهــاب توفيــق يفضحـون ولاءهــم لـ”آل مبـــــــــارك
أظهرت انتفاضة الشارع المصري، أن الفنانين المصريين الذين تهجموا على الجزائر أيام مقابلة أم درمان، وتسابقوا إلى التفنن في شتم الجزائر والجزائريين، لا يمثلون سوى أنفسهم ونظام ”فرعون الجديد”، بدليل عدم ظهورهم هذه الأيام، كما أن هواتفهم النقالة التي نحاول الإتصال بهم عبرها مقفولة أو ”لا يردون”. وفي المقابل، شارك عدد من الفنانين الذين رفضوا ما تلفظ به زملاءهم تجاه الجزائر في صناعة الحدث، بتمثيلهم لفئة الفنانين المصريين في الشوارع، دعما لانتفاضة الشعب.
لاحظ الشعب الجزائري والعربي غيابا تاما للفنانين الذين كانوا يتسابقون إلى شتم مقدساتنا، وشاركوا بقوة في الوقفة التي دعا إليها نقيب الفنانين المصريين أشرف زكي لمقاطعة أية تظاهرة فنية يشارك فيها الفنانون الجزائريون، وكانت أولهم الفنانة يسرا، والفنان إيهاب توفيق الذي كان يبكي ويقول أن الجزائريين ضربوه واعتدوا عليه في الخرطوم، وأكثرهم محمد فؤاد، الذي بكى على المباشر، إلى جانب ”صبرين”، التي قالت إنها ستخلع الحجاب وترقص عاريةً في الشوارع عندما تنهزم الجزائر في المونديال!، وتامر حسني الذي أقسم بعدم الغناء في الجزائر مرة أخرى. وعلى الجهة الأخرى، شاركت مجموعة من الفنانين في انتفاضة الشارع المصري، مثل خالد الصاوي، الذي عبّر عن رأيه بأكثر من طريقة، من بينها ”التظاهر”، مشيرا إلى أنه يعتز بكونه فنانا معارضا. وعلى نفس الخط، يأتي خالد أبو النجا الذي حوّل صفحته الخاصة على ”الفايس بوك” إلى ساحة للنضال تبث أغنيات الثورة، ومنها ”ضد الحكومة ” و”ثورجية”، وهي أغنيات ”راب” قدّمها مجموعة من الشباب وانتشرت بصورة كبيرة على ”اليوتوب”، كما شارك عدد من المخرجين، الممثلين والكتاب، حيث نزلوا إلى الشارع مبررين ذلك بأن هدفهم هو التغيير للأفضل. الجدير بالذكر، أن خالد أبو النجا، هو من أشد المؤيدين للدكتور محمد البرادعي، الذي يدعو بشكل دائم إلى ضرورة الثورة على الحكم والسعي إلى التغيير للأفضل. ومن الفنانين الناشطين أيضا، نجد المخرج عمرو سلامة، الذي عبّر عن سعادته بمبادرة انتفاضة الشارع المصري، ونفس الأمر بالنسبة إلى ”السيناريست” خالد دياب، الذي طالب بعدم ”السلبية” وإعلان موقف صريح تجاه ما يحدث، مشيرا إلى أنه من حق الجميع أن يشارك في اختيار الوضع الذي يعيشه. أما الفنان ”عمرو واكد” الذي لم يكتفِ بالمشاركة في هذه المظاهرات، فقد قام بإحضار قارورات مياه وقام بتوزيعها بنفسه على المعتصمين. ولخصّ المطالب التي ينبغي أن تتصدر شعارات المتظاهرين، في ”إعادة الإنتخابات البرلمانية الأخيرة، والإستجابة إلى أحكام القضاء”.
