”غيّرنا تسميتنا حتى لا نعدّ حزبا سياسيا ..وسنطالب بلجنة وزارية مشتركة لإنقاذ الكرة الجزائرية”
كشف عبد الكريم يحلى رئيس منتدى رؤساء الأندية عن الأسباب التي جعلتهم يقررون تغيير تسمية “جمعية رؤساء الأندية” إلى “منتدى الرؤساء”، وهذا تفاديا لأي إشكال قانوني خاص بالإعتماد، خاصة وأن “الفوروم” يقول ليس حزبا سياسيا ولا معارضة.
في البداية.. هل لنا أن نعرف سبب تغيير تسمية “رؤساء الأندية” إلى “منتدى” أو “فوروم” رؤساء الأندية؟
قررنا تغيير هذه التسمية تفاديا لأي إشكال قانوني له صلة بالإعتماد، وحتى نظهر للجميع بأننا لسنا في المعارضة ولا حزبا سياسيا، لأن تسمية الجمعية توحي بأن الأمر يتعلق بحزب سياسي أو جمعية معارضة، وهو الأمر غير الصحيح، مما جعلنا نقرر تغيير التسمية إلى “فوروم”.
هل نفهم من كلامك أنكم لم تتمكنوا من الحصول على اعتماد من وزارة الداخلية؟
كما قلت لك، فإن الهدف الأساسي هو إنقاذ الكرة الجزائرية من الوضعية الخطيرة التي تتواجد فيها، لأننا بصراحة في وضعية غير مريحة انطلاقا من العراقيل الكثيرة التي تعترضنا، فأغلب الأندية في وضعية كارثية بسبب عدم توفير الشروط اللازمة للإحتراف، وهو ما جعلنا كرؤساء أندية نتحد في هذا “الفوروم” لإيجاد الحلول اللازمة.
البعض يرى أن منتداكم الهدف منه تجاوز الخلافات الموجودة ما بين الإتحادية والوزارة والتي يرى البعض أنها سبب العراقيل التي تعترض تطبيق الإحتراف؟
هذا الأمر ممكن، لا يمكنني تأكيده، لكنه أمر مطروح، نحن من جهتنا لسنا ضد أية جهة سواء إتحادية، رابطة أو وزارة، سنعمل مع الجميع للخروج بحلول كفيلة بإخراجنا من الوضعية الكارثية الحالية التي نتواجد عليها، وإيجاد المخرج وسبب هذا التباطؤ في تطبيق التوصيات والقرارات.
باعتبارك المسؤول الأول على المنتدى، ما هي أبرز تصوراتك؟
كخطوة أولى، سنطلب اجتماعا بوزير الشباب والرياضة الهاشمي جيّار لدراسة ما تحقق خلال 18 شهرا، وما لم يتحقق خلال هذه المدة وما أكثره، وباعتبار أن الإحتراف يمس العديد من الوزارات، فإننا سنقترح تشكيل لجنة وزارية مشتركة من العديد من الوزارات المعنية من فلاحة إلى مالية إلى وزارة الشباب والرياضة للتدارس والحوار لإيجاد المخرج وهذا بموافقة الوزير الأول أحمد أويحيى وتحت إشراف أية شخصية يتم اختيارها لهذه اللجنة الوزارية.
وماذا في حال عدم نجاعتها، هل ستلجأون إلى الوزير الأول أو إلى الرئيس بوتفليقة؟
لا يجب استباق الأمور، سنبدأ بهذه الخطوة وبعد ذلك سنرى، لكن الخيارات تبقى مطروحة وسنطرق جميع الأبواب
صراحة.. هل تتوقع النجاح، خاصة وأن التجارب السابقة أثبتت أن كل رئيس نادي يغلّب مصلحته الشخصية؟
أنا شخصيا أضع وداد تلمسان في المقام الثاني، أجتمع مع باقي زملائي وسأضع مصلحة الكرة الجزائرية العليا فوق الإعتبارات الشخصية.
