”صبري طويل ولن أرتاح حتى يستدعيني حاليلوزيتش”
في اتصال هاتفي معه، أكد سيد علي يحيى الشريف أنه انتظر قدوم الناخب الوطني حاليلوزيتش لمعاينته بناء على بعض ما أوردته وسائل الإعلام الجزائرية في لقاء رامس، لكن ذلك لم يحصل وهو ما جعله يؤكد أنه أصيب بخيبة أمل، وقال: “أديت مباراة ممتازة، واعتقدت أن المدرب حاضر، قلت في نفسي سيخرج بانطباع جيد عني، ثم أعلموني أنه لم يأت فأصبت بخيبة أمل” ولكن مع هذا لا يعتبر ذلك مشكلا كبيرا حيث يقول: “من المؤكد أن حليلوزيتش يعرف كل اللاعبين الجزائريين المحترفين، آمل أن أكون من بينهم، فأنا جاهز 500 بالمئة ومتحمس لتلبية دعوة منتخب بلادي، خاصة أنني أرى أني قادر على تقديم إضافة للمنتخب، خاصة أنني تعلمت الكثير في أول تجربة لي في الإحتراف”.
“من يريد المنتخب عليه أن لا ييأس”
ويضيف يحيى الشريف قائلا: “من يريد الإلتحاق بالمنتخب الوطني عليه أن يكون صبورا.. على أي لاعب أن لا يقلق أو يتسرع، حتى ولو كان يعتقد أنه أفضل لاعب في العالم، فإن التقييم الوحيد والأكثر مصداقية هو الذي يأتي من الناخب الوطني، وحتى وإن لم يلتفت إليك ولا يعرف ما الذي تفعله في فريقك، فما عليك إلا أن تعمل وتصمت، ولا تيأس بل واصل وحاول تحسين مردودك، فربما ما تقدمه في الملاعب لا يروق للمدرب، أو ربما ينتظر أشياء أكبر من هذه، خاصة أن التحديات المقبلة صعبة للغاية، والمباريات ستكون أكثر مصيرية، هو الآن وجد تعداده المناسب ولن يقوم باستبدال أي قطعة إلا للضرورة وهذا ما عليّ أن أعرفه، لكن بالمقابل هذا ما يجب أن يكون دافعي للعمل ولا شيء إلا العمل”، ويتكلم عن حاليلوزيش فيقول: “لقد أثبت أنه مدرب كبير، النتائج في صالحه واللاعبون يمدحونه والإعلام والأنصار كذلك، لم ننتظر بداية كهذه، وحتى في فرنسا له سمعة رائعة”.
“أمنيتي اللعب لفريق فرنسي كبير”
سجل 6 أهداف هذا الموسم في 28 مباراة لعبها، 17 منها كان أساسيا ولعب أكثر من 1500 دقيقة، حصيلة يعتبرها سيد علي يحيى الشريف مقبولة حيث يقول عنها: “كنت قادرا على تحقيق الأفضل، لكن الحمد لله هو أول موسم لي في الإحتراف، كما أنني لست مهاجما صريحا ومع هذا سجلت 6 أهداف ولا تزال هناك جولات أخرى للتأكيد، وفعل أكثر من ذلك”، أما عن حلمه فيقول: “لم لا اللعب لفريق فرنسي كبير من الدرجة الأولى أو الإحتراف في مكان آخر، لقد وجدت نفسي وتأقلمت بسرعة، وإذا اتحيت لي الفرصة للعب في مكان آخر وفي فريق أقوى مع احترامي لايستر، لن أدخر أي جهد وأعرف أني سأقدم كل شيء، لأنه لا تنقصني لا ثقة ولا إمكانات ولا مستوى ولا أي شيء من هذا القبيل، فقدت استعدت إمكاناتي كاملة وحتى لقطاتي الفنية صرت أقوم بها بشكل أسرع، إضافة إلى ذلك مستواي اللياقي ارتفع، لأن رتيم العمل في أوروبا والجزائر مختلف كثيرا، كما أن المدافعين أقوياء هنا وعندما تتغلب عليهم فهذا دليل على أنك تعمل بجد كبير”.