”حناشي سارق ويستعمل الشبيبة لخدمة مصالحه الخاصة”
فتح اللاعب السابق لشبيبة القبائل، المالي شيخ عمر دابو، ومناجيره حميد غوجالي، سهرة أول أمس خلال استضافتهما من طرف القناة الناطقة بالأمازيغية “بربر تيفي”، النار على المسؤول الأول في البيت القبائلي محند الشريف حناشي واتهماه بخدمة مصالحه الخاصة على حساب النادي، حيث قال عمر دابو في هذا الصدد: “أنا قبائلي مالي أعشق الشبيبة وأنصارها ومنطقة القبائل ككل، وكل ما يدور اليوم في بيتها يحز في نفسي، من الصعب أن تصل الأمور إلى ما هي عليه في نادٍ كبير بحجم الشبيبة، لكن هذا كله بسبب حناشي لأنه سارق ولأنه يسبق مصلحته الخاصة على حساب النادي وأنا أعي ما أقول”، في حين قال مناجيره: “حناشي رجل أعمال يستعمل الشبيبة لخدمة مصالحه الخاصة، ففي قضية تحويل دابو أرادنا أن نوافق على انضمامه إلى برست بالرغم من أن القيمة التي عرضها الأخير أقل بكثير مما قدمه لوهافر، وهذا لأسباب خاصة أراد من خلالها استعمال دابو لتحقيق أمور أخرى”.
”لم نر في حياتنا ناديا بحجم الشبيبة يسيّر من طرف شخص واحد”
وتابع الرجلان مهاجمة الرئيس القبائلي مؤكدين أنهما لم يريا طيلة حياتهما المهنية ناديا يسيّر من طرف شخص واحد، إلا في شبيبة القبائل، وقال دابو: “في الشبيبة لا صوت يعلو فوق صوت حناشي، فإما أن تتبع ما يمليه من أوامر أو ستطرد من النادي، سواء كنت على حق أو على خطإ”، في حين تابع غوجالي: “حناشي هو كل شيء في الشبيبة لا أحد بإمكانه التدخل، حتى أعضاء الإدارة لا يملكون سلطة التكلم، وهذا ما يعاب على النادي”.
”ندين لحناشي بأزيد من ملياري سنتيم عن صفقة التحويل إلى نادي لوهافر”
كما عرج دابو على قضية تحويله إلى نادي لوهافر وأكد بخصوصها: “أدين لحناشي بما يزيد عن 2 مليار سنتيم، كوني لم أتحصل على كامل مستحقاتي من صفقة التحويل، حناشي سرقاني ولأنني أحب الشبيبة فضلت عدم متابعته قضائيا”، نفس الشيء أكده مناجيره عندما قال: “شيخ عمر دابو يحب الشبيبة لأنه فضل عدم متابعة الرئيس القبائلي بالرغم من أنه يدين بأزيد من 2 مليار سنتيم، كون حناشي قدم للاعب 380 مليون فقط من قيمة التحويل أمام الباقي فاستفاد منه هو”.
”نساند حركة التغير… وحان الوقت لإعادة هيبة الشبيبة”
وبخصوص حركة التغير التي تسود الشارع القبائلي قال الرجلان: “نساند حركة التغير سواء تلك التي يقوم بها الأنصار أو قدامى اللاعبين، لأن الشبيبة في حاجة ماسة إلى نفس جديد يمكنها من العودة إلى الواجهة المحلية والإفريقية”.