إعــــلانات

‮‬النهار ‬تنشر مقترحات فوج العمل للثلاثية المقبلة

‮‬النهار ‬تنشر مقترحات فوج العمل للثلاثية المقبلة

كشف تقرير فوج العمل الخاص بترقية الإنتاج الوطني،‮ ‬الذي‮ ‬انبثق عن الثلاثية عن وجود مشاكل عديدة تحول دون النهوض بالإنتاج الوطني،‮ ‬حيث اقترح جملة من الإجراءات الرامية لدفع عجلة الاقتصاد الوطني‮. ‬وتضمن التقرير الذي‮ ‬أشرفت على إنجازه لجنة وزارية مشتركة ضمت جميع القطاعات الوزارية المنتجة إلى جانب ممثلين عن جمعية البنوك وأرباب العمل،‮ ‬مجموعة من التوصيات،‮ ‬أكد من خلالها على ضرورة اعتماد استراتيجية اقتصادية فعالة،‮ ‬تستند بالدرجة الأولى إلى تعزيز الطاقات المتوفرة على مستوى الشركات الوطنية لتوفير منتجات ذات قيمة مضافة من جهة،‮ ‬واستغلال موارد الجزائر من جهة أخرى للمساهمة بشكل فعال في‮ ‬حلقة الإنتاج الدولية‮. ‬كما أكد التقرير أن الهدف الرئيسي‮ ‬من الإستراتيجية المقترحة،‮ ‬هو إعطاء دفع حقيقي‮ ‬وتحسين العرض الوطني‮ ‬الخاص بالمنتجات المحولة في‮ ‬كافة القطاعات،‮ ‬فضلا عن تطوير الصناعة الوطنية ومحركات النمو الخاصة بها،‮ ‬وذلك من خلال تحسين كفاءات الشركات الصناعية وخلق مناصب شغل كثيرة‮.‬
تسهيل منح إستغلال عقود الأراضي‮ ‬الفلاحية وتخفيض الإجراءات الجبائية للفلاحين الشباب
وضع فوج العمل المكلف بوضع اقتراحات لترقية المنتوج الوطني‮ ‬والمنبثق عن الثلاثية الأخيرة جملة من الاقتراحات لدعم الشباب لإنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في‮ ‬الميدان الفلاحي‮ ‬بتسهيل منح استغلال الأراضي‮ ‬الفلاحية،‮ ‬إضافة إلى المرافقة بتخفيض الإجراءات الجبائية في‮ ‬المجال،‮ ‬ومنح تسهيلات بخصوص الحصول على عقود‮.‬
وحسب تقرير فوج العمل الخاص بترقية الإنتاج الوطني،‮ ‬المنبثق من قرارات الثلاثية،‮ ‬فإنه‮ ‬يقترح تسهيل الإجراءات الخاصة بمنح الأراضي‮ ‬الفلاحية للشباب من أجل خلق مستثمرات فلاحية،‮ ‬ومرافقتهم في‮ ‬الميدان من خلال دعم القرارات الخاصة بمنح القروض وبقية التسهيلات الإدارية من طرف مسؤولي‮ ‬القطاع‮. ‬وفي‮ ‬نفس السياق،‮ ‬قدم اقتراحات بتطوير التعامل بين المنتجين والمحولين من خلال إمضاء الشراكة بين الزراعيين والصناعيين سواء بين العموميين والخواص أو بين الخواص فيما بينهم،‮ ‬وذلك من أجل تقييم المنتجات الفلاحية والحرفية تم على إثرها إنشاء مؤسسات خاصة من أجل إعطاء قيمة أكثر للمنتجات الفلاحة والحرف التي‮ ‬يكمن دورها في‮ ‬ضرورة التعامل مع الهيئات العمومية في‮ ‬هذا المجال‮. ‬وبخصوص الجودة فإنه سيتم وضع مخطط خاص إلى جانب متابعة ومنح شهادات للتحفيز على العمل وهذا وفق معايير دولية،‮ ‬أما فيما‮ ‬يتعلق بالمواد الغذائية فإنها ستكون مكسبا للجزائر،‮ ‬إضافة إلى تطوير السوق الجزائرية لخوض المنافسة مع السوق العالمية،‮ ‬كما سيتم تطوير وتعزيز المواد الفلاحية فإنه لابد من تعزيز الإجراءات التشريعية عبر استغلال الأراضي‮ ‬الفلاحية في‮ ‬القطاع الخاص،‮ ‬إلى جانب إنشاء استثمارات جديدة مع مرافقة المستثمرين الصغار وهذا عبر الإجراءات الجبائية في‮ ‬مجال الفلاحة،‮ ‬مع منح تسهيلات بخصوص الحصول على عقود‮. ‬ ‮ ‬
تخفيض الضرائب على المؤسسات الوطنية‮  ‬مقابل تطوير الأبحاث
أعلن تقرير فوج العمل المنبثق عن الثلاثية المنعقدة في‮ ‬شهر سبتمبر الماضي‮ ‬حول ترقية الإنتاج الوطني‮ ‬عن فتح ‮006 ‬منصب مالي‮ ‬سنويا،‮ ‬مخصصا للأبحاث العلمية،‮ ‬وفي‮ ‬هذا السياق قررت الحكومة فتح مخابر لتطوير الأبحاث على مستوى المؤسسات الكبيرة للصناعة و ستساهم الدولة في‮ ‬تمويل وتجهيز هذه المخابر من خلال التجهيزات والتخفيض الضريبي،‮ ‬وستشكّل هذه المخابر أقطاب لتقييم الأبحاث التي‮ ‬تصبّ‮ ‬في‮ ‬إطار الصناعة،مع ضرورة‮  ‬تكثيف إنشاء مناطق صناعية ذات أهداف محددة‮ .‬
و كشف التقرير أنه سيتم عرض مشروع قانون تطوير نظام البحث العلمي‮ ‬والتكنولوجي‮ ‬في‮ ‬مجال الصناعة،‮ ‬خلال الأيام المقبلة على الحكومة،‮ ‬وسيسمح نظام المعلومات بوضع كل المعلومات والبحوث المتعلقة بتصنيع المنتوج في‮ ‬شبكة معلوماتية،‮ ‬من ضمن أهدافها العمل على تطوير الأبحاث التي‮ ‬ترمي‮ ‬إلى تطوير الإنتاج الوطني،‮ ‬وسيسهر هذا النظام الذي‮ ‬سيتم وضعه أولا بتحديد قيمة العرض،‮ ‬بالإضافة إلى استجابة الأبحاث العلمية إلى متطلبات المؤسسات الصناعية،‮ ‬وتطوير مختلف القنوات الخاصة بالبحث العلمي،‮ ‬فيما أشار التقرير إلى ضرورة تطوير سياسات خاصة بتطوير البحوث في‮ ‬المؤسسات الصناعية،‮ ‬و منح المؤسسات الوطنية قروض ضريبية للأبحاث،‮ ‬هذا وأوضح‮  ‬تقرير فوج العمل الخاص بترقية الانتاج الوطني‮ ‬أن المؤسسات الوطنية التي‮ ‬تستغل الأبحاث العلمية التي‮ ‬يقوم بها النظام الوطني‮ ‬لتطوير و تحويل التكنولوجيا،‮ ‬ستستفيد من قروض تسمى‮ ”‬قروض ضريبية للإبحاث‮” ‬و‮ ‬يقصد بهذا القرض التخفيض الضريبي‮ .‬
شهادة مطابقة للمنتوجات الوطنية وإلزام الهيئات العمومية باقتناء المنتوجات المحلية
في‮ ‬إطار تطوير وتحسين الإنتاج الوطني،‮ ‬أقرّ‮ ‬فوج العمل الخاص بترقية الإنتاج الوطني،‮ ‬باتخاذ جملة من الإجراءات التي‮ ‬تمنح من خلالها شهادة المطابقة للمنتوجات الوطنية وفقا لعدد من المعايير التي‮ ‬تطبّق على المنتوجات الوطنية،‮ ‬قصد إرضاء المستهلك الجزائري‮ ‬وتطويره إلى الأحسن لمواجهة المنتوجات المستوردة التي‮ ‬تغزو السوق الوطنية‮.‬
وستتكفل اللجنة الوطنية التي‮ ‬تمنح هذا النوع من المنتوجات الوطنية على اختلافها صناعيا وفلاحيا؛ شهادة المطابقة التي‮ ‬تمكّنها من دخول الأسواق الأوروبية والعالمية،‮ ‬وتمنح هذه الشهادة حسب التقرير الصادر عن الإتحاد العام للعمال الجزائريين بصفة حصرية للمنتوجات الوطنية المحلية الصنع،‮ ‬وهي‮ ‬الشهادة التي‮ ‬تسمح للمستهلك الجزائري‮ ‬بالتفريق بين المنتوجات المحلية والمستوردة،‮ ‬وذلك قصد تحسين الإنتاج الوطني‮ ‬بشكل كبير على المدى البعيد،‮ ‬وتعود هذه الإجراءات المطبقة‮ -‬حسب ذات التقرير‮- ‬إلى الرّفع من نسبة بيع المنتوجات المحلية،‮ ‬وسيكون المنتجون المحلّيون معنيين بتقديم ملفات خاصة لدى البنوك عند تقدّمها بطلب للاستفادة من القروض الذي‮ ‬ستكون مرافقة لمنح هذه الشهادة الخاصة بالمنتوجات الوطنية فقط‮.‬
وأقرّت المركزية النقابية خلال الاجتماع الذي‮ ‬نتج عنه هذا التقرير،‮ ‬أن المؤسسات العمومية؛ على‮ ‬غرار الوزارات،‮ ‬الجامعات والمعاهد الوطنية،‮ ‬ملزمة باقتناء حاجياتها من التجهيزات من المؤسسات الوطنية قصد دعم الإنتاج الوطني،‮ ‬خاصة فيما تعلق بالمواد المصنوعة من الخشب والأليمينوم‮.‬
وأقرّ‮ ‬ذات التقرير بضرورة استعمال كل قنوات الإتصال والإشهار قصد الترويج للمنتوج المحلي،‮ ‬في‮ ‬إطار سياسة التحسيس قصد تحفيز المستهلك على شراء المنتوجات المحلية‮.‬   
‮بعد تسوية معضلة عمال الوظيف العمومي‮ ‬سيدي‮ ‬السعيد‮ ‬يخرج عن صمته‮:‬
‮ ‬لست‮ ”‬تاجرا‮”..‬ولهذه الأسباب كنت مع الإستقرار السياسي‮ ”‬
‮ ‬أكدّ‮ ‬الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي‮ ‬السعيد أنه سيبقى مدافعا عن مشاكل العمال حتى النهاية،‮ ‬وقال سيدي‮ ‬السعيد الذي‮ ‬تحدث إلى‮”‬النهار‮” ‬عن ظروف تسييره لمشاكل العمال في‮ ‬مختلف القطاعات،‮ ‬أنه لن‮ ‬يسمح باستغلال المشاكل لأغراض سياسية أو تجارية‮.‬
خرج الأمين العام للمركزية النقابية عن صمته بعد الإنتقادات التي‮ ‬وجّهت لعمل المركزية النقابية،‮ ‬وهذا بعد سنوات قضتها هيئته في‮ ‬تسوية مشكل القوانين الأساسية وأنظمة المنح والتعويضات التي‮ ‬تم إستصدارها،‮ ‬ومنح الزيادات بأثر رجعي‮ ‬لعمال الوظيف العمومي،‮ ‬وهي‮ ‬الفترة التي‮ ‬فضّل فيها الأمين العام للمركزية النقابية العمل في‮ ‬صمت‮.‬
وكشف الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين عن الوضع النفسي‮ ‬الذي‮ ‬يمر به‮ ‬يوميا خلال تسييره لمشاكل العمال والموظفين الذين لم‮ ‬يتقاضوا أجورهم،‮ ‬والذين‮ ‬يطالبون بتسوية أوضاعهم المهنية والإجتماعية،‮ ‬قائلا‮ ”‬أنا لا أنام في‮ ‬حال وجود مشاكل في‮ ‬تسوية أجور عمال بعض القطاعات‮”.”‬ولأن ذلك‮ ‬يعتبر أضاف سيدي‮ ‬السعيد من المهام المكلف بها أساسا فإن تسوية مشاكل العمال هو ثقافة بالنسبة إلي‮ ‬قبل أن‮ ‬يكون ذلك واجبا‮”.‬
‮ ‬وحسب الأمين العام للمركزية النقابية،‮ ‬فإنه‮ ”‬لم‮ ‬يقبل‮ ‬يوما استغلال مشاكل العمال التي‮ ‬تصله‮ ‬يوميا إلى مكتبه،‮ ‬أو البزنسة بها،‮ ‬أواستغلالها سياسيا،‮ ‬كما تفعل بعض النقابات الحرّة،‮ ‬مؤكدا‮  ‬أن الاستقرار السياسي‮ ‬يساعد كثيرا في‮ ‬استقرار الوضع الاجتماعي،‮ ‬لذلك قال سيدي‮ ‬السعيد‮ ”‬كنت دائما مع الإستقرار السياسي‮ ‬في‮ ‬الجزائر الذي‮ ‬هو سبيل تحقيق الإستقرار الإجتماعي‮ ‬وتحسين وضعية العمال المهنية والإجتماعية‮.‬   

رابط دائم : https://nhar.tv/5FdPm