إعــــلانات

‮''‬القضاء على مركزية المشاريع والبطالة وتنويع الاقتصاد أهم مشاريعي‮''‬

‮''‬القضاء على مركزية المشاريع والبطالة وتنويع الاقتصاد أهم مشاريعي‮''‬

كشف كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلّف بالاستشراف‮ ”‬بشير مصيطفى‮”‬،‮ ‬في‮ ‬أول تصريح رسمي‮ ‬له لـ‮”‬النهار‮”‬،‮ ‬بعد الإعلان عن التشكيل الحكومي‮ ‬الجديد الذي‮ ‬يقوده الوزير الأول عبد المالك سلال،‮ ‬أنه ومن أهم الخطوط العريضة التي‮ ‬سيطرحها خلال الاجتماع الوزاري‮ ‬الذي‮ ‬سيُعقد‮ ‬غدا الاثنين،‮ ‬محاربة التنمية الجهوية والمحلية،‮ ‬فضلا عن مكافحة الاختلال الذي‮ ‬ضرب بسوق الشغل والبطالة،‮ ‬مؤكدا أن هذه الاختلالات الهشة تعصف بالاقتصاد الوطني‮ ‬داعيا إلى تدعيم سياسة تنويع الاقتصاد.أفاد كاتب الدولة مصيطفى في‮ ‬اتصال هاتفي‮ ‬أمس،‮ ‬أن القطاع الوزاري‮ ‬الذي‮ ‬عين على رأسه،‮ ‬هو قطاع تقني‮ ‬علمي‮ ‬محض‮ ‬يهدف إلى تجسيد مشاريع تنموية هامة من خلال دراسة رؤية جيدة للاقتصاد في‮ ‬شقيه،‮ ‬الأول الجانب الرقمي‮ ‬والمتعلق بالأرقام والإحصائيات،‮ ‬والثاني‮ ‬الخاص باستثمار هذه الإحصائيات في‮ ‬بناء خطة مستقبلية من خلال الاستشراف.وعن الأهداف التي‮ ‬يسعى إليها قال محدثنا،‮ ‬إن هناك أهدافا قريبة وأخرى بعيدة،‮ ‬حيث أشار أنه ومن أولويات المشاريع قريبة المدى،‮ ‬استكمال العمل الذي‮ ‬سبق خاصة فيما‮ ‬يتعلق بالإحصاء الاقتصادي‮ ‬وكذا الأمور المتعلقة بتحسين المعلومات،‮ ‬أما الأهداف بعيدة الآجال فتتلخّص في‮ ‬تصميم رؤية جيّدة وناجعة،‮ ‬وإيجاد الحلول المناسبة لمعالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية على‮ ‬غرار البطالة.وعلى صعيد ذي‮ ‬صلة،‮ ‬أفاد مصطيفى أنه‮ ‬يتعيّن على قطاعه الوزاري‮ ‬متابعة التطورات الحاصلة،‮ ‬فضلا عن مواكبة المؤشرات المحلية والاقتصادية حتى‮ ”‬لا نفاجئ‮” ‬في‮ ‬المستقبل على حد تعبيره،‮ ‬معرجا إلى جملة من المشاريع على الرغم من أنه أكد أنها سابقة لأوانها،‮ ‬ومن أهمها محاربة ظاهرة التضخم من خلال تقديم أرقام أقرب للدقة،‮ ‬على أن‮ ‬يتم استدعاء القطاعات الاقتصادية الأخرى،‮ ‬والتي‮ ‬لها علاقة مباشرة بهذه الظاهرة لإبداء اقتراحات بهدف التحكم في‮ ‬ارتفاع الأسعار وإدارتها بشكل جيد،‮ ‬للمحافظة على القدرة الشرائية،‮ ‬بمعنى مساهمة قطاع الاستشراف بشكل فعال في‮ ‬اقتراح ميكانيزمات لازمة لمحاربة التضخم‮. ‬ومن منظور آخر،‮ ‬قال المحدث ذاته،‮ ‬إن أهم الاختلالات الواجب وضع حد لها مشكل البطالة،‮ ‬فضلا عن العمل على تدعيم سياسة تنويع الاقتصاد من خلال تصدير أشياء أخرى‮ ‬غير المحروقات،‮ ‬قبل أن‮ ‬يعود ويؤكد أنه حان الوقت للقضاء على التنمية الجهوية،‮ ‬لأن في‮ ‬ذلك تباعد كبير بين المدينة والريف‮. ‬وعليه وجب وجود مخرج عاجل من مركزية المشاريع لتخفيف الضغط عن المدن الكبرى‮. ‬وقد دعا كاتب الدولة المكلّف بالاستشراف إلى اعتماد نظام لدراسة المؤشرات العشوائية ومحاربة التوزانات المالية المعتمدة على العوامل الخارجية‮.‬

رابط دائم : https://nhar.tv/HHt5f