إعــــلانات

‮‬أعدموني‮ ‬في‮ ‬الجزائر ولا تعيدوني‮ ‬إلى ليبيا كتائب المعتصم تريد تصفيتي‮ ‬

‮‬أعدموني‮ ‬في‮ ‬الجزائر ولا تعيدوني‮ ‬إلى ليبيا كتائب المعتصم تريد تصفيتي‮ ‬

ناقشت محكمة سيدي‮ ‬امحمد بالعاصمة،‮ ‬صبيحة أمس،‮ ‬قضية ضابط بالجيش الليبي‮ ‬انضم إلى الكتائب الموالية لنظام القذافي‮ ‬موقوف بمؤسسة العقابية بسركاجي،‮ ‬وبمجرد أخذ بياناته من قبل رئيسة الجلسة استرسل المدعو‮ ”‬م‮. ‬عبد الرزاق‮” ‬في‮ ‬الحديث دون توقف وتضمنت أهم عباراته المرددة‮ ”‬اعدموني‮ ‬في‮ ‬الجزائر لا أريد العودة إلى ليبيا،‮ ‬كنت ضمن الكتائب الموالية لنظام القذافي‮ ‬المنطوية تحت إمرة المعتصم بالله،‮ ‬نزعت بدلتي‮ ‬العسكرية بمجرد وصولي‮ ‬إلى الحدود الجزائرية،‮ ‬ودخلت بالزي‮ ‬المدني‮ ‬عبر منطقة واد سوف،‮ ‬قررت التخلي‮ ‬عن الحروب وتمردت عن النظام بعد رفضي‮ ‬الانصياع لأوامره،‮ ‬فطاردتني‮ ‬الكتائب الموالية للنظام وتريد تصفيتي‮ ‬جسديا،‮ ‬أطلب من عدالتكم‭ ‬اللجوء السياسي‮ ‬وإبقائي‮ ‬بالجزائر ولو كان قراركم سيدتي‮ ‬القاضية‮ ‬غير ذلك سيكون مصيري‮ ‬الإعدام‮”.‬
استمر ضابط الجيش في‮ ‬التوسل إلى هيئة المحكمة بإصدار قرار إبقائه بأرض الوطن،‮ ‬بمجرد سماع لطلبات وكيل الجمهورية الذي‮ ‬سلط ضده عقوبة عام حبسا نافذا وإصدار أمر بإبعاده عن التراب الوطني‮ ‬وتسليمه للسلطات الليبية،‮ ‬بعد أن وجهت له جنحة الدخول‮ ‬غير الشرعي‮ ‬إلى التراب الوطني،‮ ‬ليحاول الشرح أكثر بعد منحه الكلمة الأخيرة من قبل القاضية،‮ ‬مؤكدا أنه حين وطأت قدماه بمنطقة واد سوف تم نصحه بالتوجه إلى السلطات الأمنية بالعاصمة من أجل تسليم نفسه وطلب اللجوء السياسي‮ ‬وبالفعل تقدم‮ ”‬م‮. ‬عبد الرزاق‮” ‬بمحض إرادته إلى إحدى مراكز الأمن بالعاصمة،‮ ‬بعد أن سرد ظروفه وسبب دخوله الجزائر بطريقة‮ ‬غير شرعية،‮ ‬هروبا من جيش المعتصم بالله ابن معمر القذافي‮ ‬الذي‮ ‬كان‮ ‬يلاحقه بعد أن رفض الاستمرار والخوض في‮ ‬غمار المعارك الدموية المندلعة في‮ ‬عهدة نظام القذافي‮ ‬بعد أن مكث بالحرب مدة تفوق ‮9 ‬أشهر،‮ ‬وبعد انسداد جميع الأبواب فكر في‮ ‬الدخول إلى الجزائر بعد سماعه‭ ‬بوجود تسهيلات من السلطات الأمنية الجزائرية وترحيبها باللاجئين السياسيين الليبيين،‮ ‬وبعد آخر تصريحاته تم تأجيل النطق بالحكم إلى‮ ‬غاية الأسبوع المقبل‮.

رابط دائم : https://nhar.tv/86es3