إعــــلانات

‮''‬أرفض الملابس الدينية بما فيها الحجاب وأدافع على مدافن إسلامية‮''‬

‮''‬أرفض الملابس الدينية بما فيها الحجاب وأدافع على مدافن إسلامية‮''‬

قالت‮ ‬يمينة بن قيقي،‮ ‬الوزيرة الفرنسية المكلّفة بالفرانكوفونية،‮ ‬ذات الأصول الجزائرية،‮ ‬في‮ ‬مقابلة مع برنامج‮ ”‬نقطة نظام‮”‬،‮ ‬إن قضية الحجاب ليست مشكلتها،‮ ‬مضيفة فيما‮ ‬يتعلّق بالحجاب،‮ ‬أن فرنسا لديها قوانين واضحة تمنع ارتداء الرموز الدينية،‮ ‬كما شدّدت على ضرورة التمييز بين الإسلام السياسي‮ ‬والأسباب التي‮ ‬تكمن وراءه،‮ ‬وبين الإسلام الذي‮ ‬يعيشه‮ ‬غالبية المسلمين أينما كانوا؛ سواء في‮ ‬مالي‮ ‬أو فرنسا أو الجزائر‮. ‬وفيما‮ ‬يتعلّق بالقوانين المرتبطة بالحجاب،‮ ‬أكدت أنه‮ ‬يجب إعادتها إلى سياقها،‮ ‬مضيفة،‮ ‬أن فرنسا جمهورية علمانية وقوانينها واضحة‮. ‬كما تابعت قائلة،‮ ‬إنه‮ ‬يوجد على الأرض الفرنسية مسلمون ومسيحيون بروتستانت إلى جانب اليهود،‮ ‬إذن هناك تشكيلة واسعة تقابلها قوانين الجمهورية التي‮ ‬تنصّ‮ ‬على عدم ارتداء رموز دينية واضحة‮. ‬وأضافت،‮ ”‬أعتقد أنه بعد أن عشتُ‮ ‬في‮ ‬هذا البلد عليّ‮ ‬أن أحترم قوانين الجمهورية الفرنسية‮. ‬وفي‮ ‬إطار هذه القوانين هناك أولويات،‮ ‬وأرى أن قضية الحجاب ليست مشكلتي،‮ ‬ولكني‮ ‬أناضل منذ سنوات لاسيّما في‮ ‬بلدية باريس من أجل الحصول على مدافن إسلامية مثلا،‮ ‬إذ لا‮ ‬يوجد ما‮ ‬يكفي‮ ‬من المقابر الإسلامية،‮ ‬أما فيما‮ ‬يخصّ‮ ‬الحجاب فأنا لا أتّفق مع ارتداء ملابس دينية بما فيها الطاقية اليهودية والحجاب‮”. ‬وعن هويتها الفرنسية والجزائرية،‮ ‬قالت بن قيقي،‮ ”‬لقد تربيت في‮ ‬عائلة استثنائية لأنها دفعت ثمنا‮ ‬غاليا لاستقلال الجزائر،‮ ‬فثلاثة أرباع عائلتي‮ ‬قتلوا أو اغتيلوا من قبل الشرطة الفرنسية خلال حرب الجزائر وكان والدي‮ ‬سجينا سياسيا في‮ ‬فرنسا‮. ‬بغضّ‮ ‬النظر عن افتخاري‮ ‬الكبير بأني‮ ‬جزائرية،‮ ‬فأنا ولدت جزائرية،‮ ‬رغم أني‮ ‬رأيت النور في‮ ‬فرنسا وكانت هذه فترة معقّدة لأن المرء‮ ‬ينبغي‮ ‬أن‮ ‬يكون إما جزائريا أو فرنسيا‮”. ‬يُذكر أن الوزيرة‮ ‬يمينة بن قيقي،‮ ‬التي‮ ‬اختارها الرئيس هولاند للإنضمام إلى الطاقم الوزاري،‮ ‬مخرجة سينمائية معروفة،‮ ‬أنجزت العديد من الأفلام التي‮ ‬تطرّقت من بين ما تطرّقت إليه،‮ ‬قضايا المهاجرين‮. ‬وفي‮ ‬هذا السياق تقول،‮ ”‬أفلامي‮ ‬كانت دائما ملتزمة،‮ ‬تتناول قضايا مثل وجودنا في‮ ‬فرنسا والهجرة والعلاقات بين الدول المغاربية والسكان المغاربيين في‮ ‬فرنسا،‮ ‬كما تذكر أنها طرحت من خلال فيلم‮ ”‬ذكريات مهاجرين‮” ‬مسألة الذكرى والذاكرة وكيفية إخراج الآباء والأجداد من الصمت والظلمات،‮ ‬ومنحهم حقوقهم،‮ ‬كما عرفت بالذاكرة الجماعية‮.‬   

رابط دائم : https://nhar.tv/JDLpU
إعــــلانات
إعــــلانات