”أجانب اقتحموا بيتي.. حاولوا ابتزازي وهددوني باختطاف أولادي عن طريق جماعة إرهابية”
”نيوزيلاندية انتحلت صفة سفيرة واستعملت السلطات لخطف الأولاد بمساعدة جزائريين”!
”والدتي لا تستطيع الكلام جراء الصدمة وزوجتي تعرّضت للضغط والتحريض لاتهامي”
كشف بطل الملاكمة الجزائرية المحترفة محمد عزاوي لـ”النهار”، عن تعرّض أبنائه إلى محاولة اختطاف من بيت عائلته في مستغانم من طرف أجانب منهم نيوزيلاندية انتحلت صفة سفيرة نيوزيلاندا في مصر بمساعدة محامٍ جزائري، والذي انتحل صفة وكيل جمهورية، كما تحدث عن تعرّضه للإبتزاز من طرف إنجليزي يدعى “كولن شيبمان” والذي يدّعي انتمائه إلى منظمة مجهولة وصلت إلى حد التهديد باختطاف أبنائه الثلاثة “إيمان، آسيا وزكرياء” من التراب الوطني عن طريق منظمة إرهابية محترفة تنشط في أوروبا، وسبق لها تنفيذ عمليات مماثلة في عدة بلدان، منها الجزائر في قضية رعية دانماركية - حسب مصادر الملاكم عزاوي -، وهو مازاد من قلق الملاكم الجزائري الذي أصبح حائرا في ظل صمت السلطات الجزائرية، خاصة وأن عزاوي قال إن الصحافة النيوزيلاندية تروّج لخبر مفاده أن مراد مدلسي والطيب بلعيز وزيرا الخارجية والعدل الجزائريين، وعدا النيوزيلانديين بإيجاد حل وترحيل الأطفال الجزائريين إلى نيوزيلاندا مع أمهم التي تتواجد في إحدى فنادق الجزائر العاصمة، حيث فتح عزاوي بطل الملاكمة الجزائرية المحترفة قلبه لـ”النهار” أمس، للحديث عن الحملة الإعلامية التي تشن عليه من قِبل الصحافة الأجنبية واتهامه من زوجته النيوزيلاندية بخطف أولادهما وتمزيق جوازات سفرهم لحرمانهم من العودة إلى نيوزيلاندا، كما كشف عزاوي عن أمور خطيرة جدا، وصلت إلى درجة اقتحام منزل عائلته في مستغانم ومحاولة اختطاف أولاده بمساعدة محامٍ جزائري، حيث قال إن امراة نيوزيلاندية تدعى “باربارا والتون” تعمل في سفارة نيوزيلاندا بمصر، دخلت الجزائر ثم انتحلت صفة سفيرة برفقة صحفي إنجليزي يدعى “كولن شيبمان” وقاما باصطحاب محامٍ جزائري انتحل صفة وكيل جمهورية إلى منزل عائلة عزاوي قبل 10 أيام في غيابه لأخذ أبنائه الثلاثة وزوجته النيوزيلاندية بحجة أن لديهم أمرا من القضاء، لكن تدخل شقيق الملاكم والدرك الوطني حال دون إتمام العملية، غير أن زوجته غادرت المنزل وحاولت بضغط من والديها والصحفي الإنجليزي اتهامه باختطاف أطفالهما، وهو ما استغله الصحفي الإنجليزي لتشويه سمعة الملاكم الجزائري في العالم، مما أدى إلى تدخل الوزير الأول النيوزيلاندي الذي رفض ما فعله دبلوماسيوه، وقام بفتح تحقيق لإيقاف الدبلوماسية عن العمل، وقال إن قضية عزاوي عائلية فقط، لكن الإنجليزي “شيبمان” اتصل به عدة مرات وأرسل له رسائل كانت أولها ابتزاز بالأموال، ثم هدّده باختطاف الأولاد من التراب الجزائري عن طريق عصابة إرهابية مختصة في مثل هذه الأمور.كما قال عزاوي أن والدته لا تستطيع الكلام جراء الصدمة بالرغم من مرور أكثر من أسبوع عن الحادثة. وعن زوجته “ميهي بيريري” التي تتهمه بتمزيق جوازات السفر واختطاف الأولاد، قال عزاوي إنه تحدث معها هاتفيا لكنها رفضت الإفصاح عن مكانها في أحد فنادق الجزائر العاصمة، كما سمح لها بالحديث مع أولادها هاتفيا عكس ما تدعي، وطلب منها العودة إلى البيت ويمكنها رؤية أبنائها كيفما تشاء، بالرغم من أنها تخلت عنهم في نوفمبر الماضي وعادت إلى بلادها، على اعتبار أنها كانت تقيم معه في الجزائر منذ أوت الماضي بدون مشاكل، بالرغم من أنه يتنقل باستمرار إلى أستراليا لأنه مرتبط بعقد احترافي لمدة ثلاث سنوات، وقال إن أولاده في أحسن حال، وطفلته الكبرى “إيمان” تدرس في التحضيري، لكنه يخاف من حدوث مكروه بفعل التهديدات.وفي الأخير، اتهم عزاوي بعض الأطراف بالتقصير، التي سمحت لأجانب بدخول منزله عنوة ومحاولة أخذ أولاده، ولسماحها بفرار الصحفي الإنجليزي و الدبلوماسية النيوزيلاندية من الجزائر بدون عقاب.