أقسم بالله أن النادي الذي لا يدفع للرابطة 051 مليون لن يشارك حتى لو أجلت البطولة
فتح رئيس الرابطة الوطنية المحترفة المنتخب حديثا، محفوظ قرباج، قلبه لـ”النهار” كاشفا عن جملة من القرارات الجريئة التي وعد بتطبيقها لإنهاء حالة الفوضى الموجودة في بطولتنا الوطنية، والتي تتكرر كل موسم إلى درجة أضحت لا تطاق، مبرزا أنه لن يرضخ لأية ضغوطات كانت وأن رضوخه يعني عدم أحقيته بالبقاء على رئاسة الرابطة المحترفة…
بدايةً، ما تعليقك على سوق التحويلات والفوضى الحاصلة في عملية الإنتقالات ؟
ما أقوله هو ”إن لم تستح فافعل ما شئت”، ما يحدث بحق أمر جد غريب، أين تُمنح الملايير لاعبين لا يوجد أحد منهم في المنتخب الوطني، ماذا تريدنا أن نفعل؟ قانونيا لا يمكنني أن أقدم على أية خطوة في الوقت الراهن لكن الموسم القادم سيكون هناك جديد من خلال فرض ضريبة على تحويلات اللاعبين الموسم القادم.. وهنا اسمح لي أن أعرج على نقطة غريبة.
تفضل…
بالموازاة مع الملايير التي نسمع بها هنا وهناك، فباستثناء ناديين فقط أودعا ملفي ومصاريف اشتراكهما في البطولة الوطنية، فإن باقي النوادي لم تودع 100 مليون قيمة الإشتراك على الرغم من أن الآجال المحددة هي 14 جويلية القادم، مع العلم أني قررت تمديد المهلة أسبوعا آخر حتى أمنح فرصة إضافية.
وماهي الإجراءات التي ستتخذها مع المتأخرين ؟
أقسم بالله أن من لا يدفع لن يشارك في البطولة حتى وإن اضطررت إلى تأجيلها، الجميع ملزم بالدفع.. لأن الأمر عجيب حقا، يمنحون الملايير ولا يدفعون 150 مليون سنتيم قيمة الإشتراك.
نفس الكلام سمعناه في عهدة سابقك مشرارة لكن الأمور كانت مجرد حبر على ورق ؟
مع كامل احتراماتي ”للحاج” مشرارة، فهذا الأخير كان متساهلا كثيرا، تصور أني اكتشفت إيداع رئيس نادي لفريق من الرابطة الثانية صكا بدون رصيد، هذا أمر غير مقبول تماما وسأودع شكوى قضائية وسندخله السجن، مثل هذه الممارسات غير مقبولة تماما.
هل لنا أن نعرف المعني بالأمر؟
لا.. اعذرني سأكشف عن هويته في الوقت المناسب.
تنتظرك مهام صعبة خاصة فيما تعلق الأمر بالبرمجة وفضائح بيع المباريات؟
بخصوص القضية الثانية أنا إنسان لا أتعامل إلا بالقانون، أما الكلام فلا يمكنني أن أفعل أي شيء لما تكون هناك أمور ملموسة والله لن أتقاعس عن الأمر، أما بخصوص البرمجة فالأمر بسيط لن أتراجع عن أي قرار أتخذه وأقسم لك بهذا.
وفي حال تعرضت لضغوط لأن الأمر أضحى معروفا ويتكرر كل موسم ؟
لا يستحق قرباج البقاء في رئاسة الرابطة لو يخضع لأي ضغط كان، سأستقيل ولن أكمل مشواري، هذا كل ما في الأمر.
وماذا إذا كان للأمر بعد وطني واقتضى التأجيل ؟
هنا أمر آخر، لا قدر الله كما حدث هذا الموسم من بعض الإحتجاجات التي تطلبت تأجيل المباريات لاعتبارات لها علاقة بأمن الوطن، فأمن الوطن مسؤوليتنا جميعا والوطن فوق الجميع، أما غير ذلك فلن أرضخ لأية ضغوطات.
هذا التزام وتعد بتطبيقه أليس كذلك ؟
بالتأكيد وسيرى الجميع الأمر على أرض الواقع.
