؟ 7 سيـارات انتحـارية تســـتهـدف الجـــــنوب
تمكنت مصالح الأمن من التوصل إلى معلومات هامة بخصوص التفجيرات التي استهدفت مقر القيادة الجهوية للدرك الوطني بورڤلة، وتحديد كامل معالمها بعد سلسلة توقيفات قامت بها ذات المصالح، استهدفت شبكات الدعم والإسناد، في عدد من ولايات الجنوب، أين توصّل المحقّقون إلى تحديد الجهة الفاعلة والمخطط الارهابي الذي كان يستهدف احتفالات الذكرى الخمسين لاسترجاع السيادة الوطنية.وكشفت مصادر ”النهار” أن المخطط الإرهابي كان يسعى إلى تنفيذ سلسلة تفجيرات تستهدف مقرات أمنية ومناطق حيوية بعدد من ولايات جنوب الوطن، حيث تسلّلت 8 سيارات انتحارية واحدة منها فقط تمكّنت من تنفيذ العملية الانتحارية، فيما تزال السبع الأخرى تختفي في مناطق بالصحراء.وفي الشأن ذاته، تمكنت المصالح الأمنية، خلال ظرف وجيز، من كشف كل ملابسات التفجير الانتحاري وتحديد الأشخاص الذين كانوا وراءه، إضافة إلى تحديد الجهة الفاعلة، المتمثلة في الجماعة الإرهابية التي يقودها المدعو بن شنب محمد لمين، الذي ينحدر من مدينة ورڤلة، بالإضافة إلى تحديد صاحب السيارة الانتحارية ومن باعها والولاية التي انطلقت منها لأجل تنفيذ المخطط الإجرامي.وتمكّنت مصالح الأمن، من تحديد هوية مهندس العملية المدعو ”الطرموني عبد السلام”، وهو إرهابي تائب استفاد من ميثاق السلم والمصالحة، ورفض ملف ترشّحه في حزب النهضة خلال التشريعيات الماضية من طرف مصالح الداخلية، وحسبما ذكرته المصادر ذاتها، فإن المعني التحق قبيل تنفيذ العملية الانتحارية بمجموعة بن شنب محمد لمين بشمال مالي.