مني حزب الأرسيدي وتنسيقية التغيير، للأسبوع الخامس على التوالي، بهزيمة، إثر فشلهما في تعبئة وتجنيد متظاهرين، لتلبية نداء المسيرة التي كان مقررا تنظيمها أمس، ولم تشهد مسيرة أمس في عين البنيان سوى حضور 5 أشخاص منهم 4 من الأرسيدي، إضافة إلى بلعيد عبريكا الناشط السابق في حركة العروش.

وفرقت أمس قوات الأمن المسيرة التي كان ينوي التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الأرسيدي تنظيمها بلدية عين البنيان باتجاه ساحة الشهداء بالعاصمة، حيث واجهها طوق أمني كبير، امتد من مسجد عين البنيان إلى غاية السوق البلدي.

قوات الأمن تخلّص المتظاهرين من قبضة شباب الحي

وقعت أمس في حدود الساعة 11 صباحا، اشتباكات عنيفة بين منظمي مسيرة حزب التجمع الوطني من أجل الثقافة والديمقراطية وشباب مدينة عين البنيان الذين حاولوا ضرب المتظاهرين وطردهم من حييهم، مرددين شعارات” روحوالبلادكم أو ديرو الفوضى” ”الجزائر ماشي مصر ولا تونس وليبيا ”..و ”بوتفليقة ماشي مبارك ”، ولو لا تدخل قوات الأمن لفك العراك وتخليص المتظاهرين من قبضة الشباب، لكان هؤلاء في خبر كان، وفرضت  قوات الأمن طوقا أمنيا على مدينة عين البنيان غرب العاصمة، لحماية المتظاهرين الذين لم يتجاوز عددهم ٥ أشخاص.

مناضلو الأرسيدي يشتمون سعيد سعدي

استغرب جمع الصحافيين الذين حضروا من أجل تغطية مسيرة الأرسيدي بعين البنيان، من موقف المتظاهرين الذين ينتسبون إلى حزب الأرسيدي، بعد أن وجهوا وابلا من الشتائم والسب إلى زعيم الأرسيدي واصفينه بالديكتاتوري. 

نورالدين آيت حمودة وعبريكا يطردان من عين البنيان

وبعبارات جارحة ”لا نريدكم ”..رانا ملاح”..” اخرجوا من عين البنان”، ردد شباب عين البنيان هتافات مطالبين برحيل كل من نائب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية نور الدين آيت حمودة وبلعيد عبريكا الناشط السابق في حركة العروش، واللذين حضرا من أجل المشاركة في المسيرة.