الطالب الذي أحرق نفسه في تيارت في حالة خطيرة
كشفت مصادر طبية تسهر على علاج الشاب ”رأس غالم وليد سفيان” البالغ من العمر 16 سنة، في مستشفى الدويرة، والذي حاول الإنتحار حرقا بصب البنزين على جسده في الثانوية التي يدرس بها في حي السوناتيبا في تيارت، أن حالته الصحية غير مستقرة إلى حد الساعة، إثر تأثره بالحروق البالغة التي تعرّض لها، حيث وصل مستشفى العاصمة، مساء أول أمس، في حدود الساعة الرابعة، بعدما استعصى علاج حالته في مستشفى يوسف دمرجي في تيارت. وقد تنقلت ”النهار”، أمس، للإطمئنان والوقوف على حالة الشاب ”وليد سفيان”.. دخلنا غرفته التي يتواجد بها على مستوى مستشفى الدويرة في مصلحة المحروقين، حيث وجدناه نائما في حالة غيبوبة، وبمجرد دخولنا الغرفة اقشعرت أبداننا وتفاجأنا في نفس الوقت بحجم الحروق التي تعرّض لها والتي مست كل جسمه بداية بالوجه إلى أسفل جسده، وهو الآن تحت العناية والمراقبة من قبل أطباء المصلحة التي تعمل جاهدة على إنقاذ حياة هذا الطالب الثانوي، على الرغم من تأكيدهم على الحالة الصعبة التي يعاني منها”وليد” جراء هذه الحروق التي التهمت جسده، وحاولنا الحديث إلى والده الموجود معه في الدويرة الذي حضر رفقته؛ للإستفسار عن السبب أو الأسباب التي ألحقت ابنه إلى هذه الحالة؛ ولكن للأسف لم نجده في المستشفى.