؟072 جـزائـري قــتلوا ونكّلـوا بــزوجــاتهم في 1102
لهـذه الأســباب يقـــتل الجـزائــريـون زوجــاتــهم
كشفت التقارير التي أعدّتها الجهات الأمنية والقضائية، عن ارتفاع حالة العنف، القتل والضرب والجرح العمدي، التي يرتكبها الأزواج ضد زوجاتهم، حيث تم تسجيل أزيد من 275 حالة ضرب جرح وقتل مصرح بها تم تسجيلها خلال العام الماضي، من طرف المصالح الأمنية المختصة. وتعود ظاهرة ارتفاع موجة العنف بين الأزواج حسب المعلومات التي تحصلت عليها ”النهار” إلى الفوارق الاجتماعية غالبا، وكذا الفوارق العلمية التي توجد بين الزوجين، بينما يتم ارتكاب القتل من طرف الأزواج لأسباب واهية، تتفاقم بعدها إلى خلاف عائلي، ومن ثم إلى عراك بين الطرفين ينتهي بجريمة قتل، أو أن يتسبب أحد الزوجين للآخر بعاهة مستديمة، وقالت مصادر”النهار” إن أغلب الحالات التي تم تسجيلها بخصوص العنف الزوجي لا تعبر عن حجم تفاقم الظاهرة التي تزايدت بشكل مستمر خلال السنتين الماضيتين .وبخصوص أغلب القضايا المسجّلة في المحاكم المتعلقة بقضايا الضرب والجرح العمدي، والقتل وسط الأزواج، وخصوصا الجرائم التي يرتكبها الأزواج ضد زوجاتهم تعود للمتزوجين حديثا إذ تمثل نسبة معالجة هذه القضايا نـحو 45 من المائة من إجمالي القضايا المتعلقة بالعنف الأسري، الذي ارتفع بشكل ملفت وسط الأسر الجزائرية ، خاصة بانتشار ظاهرة تعاطي المخدرات التي تكون غالبا السبب الرئيسي في تفاقم المشكل من قضية بين الزوجين ، بسبب الأطفال، المشاكل المنزلية، إلى جريمة بشعة تروح ضحيتها الزوجة في أغلب الحالات .وتكشف الأرقام والإحصائيات التي قامت بها مختلف مصالح الأمن، عن تسجيل أزيد من 275 حالة ضرب وجرح عمدي، قتل، والعنف المفضي إلى عاهة دائمة خلال السنة الماضية، وهو الرقم الذي أخذ في التفاقم، وهي الحالات التي فتحت مصالح الأمن على إثرها تحقيقات معمّقة. وقد تم تسجيل حوالي 7 آلاف حالة عنف ضد المرأة بين العنف اللفظي والجسدي والاغتصاب تم ارتكابها ضد النساء في الجزائر وحسب التقارير التي أعدتها مصالح الأمن، فإن السبب الرئيسي وراء هذه الجرائم، هو إما بسبب خلاف منزلي حول طهي الطعام ، زيارة الأقارب، مناوشات بين الزوج والزوجة بسبب الأطفال، وفي غالب الأحيان تنتهي هذه المناوشات بتدخل عائلة الزوجة أو الزوج، ممّا يُصعّد من حدة الموقف ويؤدي إلى جرائم مؤكدة .