“لست شيخا ولم أنته بعد… والميدان هو الذي سيعيدني إلى المنتخب”
“لعبت مع القبائل في ليبيا ولم نعش أي ضغط وعلينا التأهل هناك قبل العودة”
جدد الحارس الدولي السابق لوناس ڤاواوي تأكيده على ثقته المطلقة بقدرته على العودة من الباب الواسع إلى المنتخب الوطني الجزائري وفرض مكانته ضمن كتيبة الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، معيبا في المقابل بعض الأطراف التي تدعي أن مغامرته انتهت مع كرة القدم قياسا بسنه المتقدم (تجاوز 34 عاما)، كما تطرّق اللاعب في حوار مع “النهار” للحديث عن الرهان الهام الذي ينتظر “الخضر” أمام المنتخب الليبي لحساب الدور الأخير من تصفيات كأس إفريقيا 2013، حيث أكد على صعوبته، إلى جانب تطرقه إلى مستقبله الكروي الذي أكد بخصوصه أنه قد يعود إلى الميادين قريبا، في إشارة إلى العرض الذي وصله من جمعية الخروب، نافيا في المقابل تلقيه أي اتصال من نوادٍ أخرى سواء من الجزائر أو خارجها.
ألم يحسم ڤاواوي في مستقبله الكروي بعد؟
ليس بعد لكن قد يتجسد قريبا.
أين ستكون وجهتك بالضبط؟
سأنتقل الأسبوع القادم إلى الخروب لأباشر المفاوضات مع إدارة الجمعية بخصوص العرض الذي وصلني من مسيريها، وسأدرس الاقتراح قبل اتخاذ أي قرار.
وهل هناك عروض أخرى غير الخروب؟
بصراحة لم أتلق أي عرض آخر.
وما سرّ قلة العروض؟
لا يوجد أي سر، ربما لأن الناس يرونني متقدما في السن أو شيخا، أو أنني لا أتواجد هنا في الجزائر (قالها مازحا).
هل يعني أنك مازلت قادرا على العطاء؟
بالطبع أنا مازلت قادرا على العطاء وفرض نفسي، وكما يقال الميدان هو كل شيء.
المنتخب الجزائري تنتظره مواجهة صعبة أمام ليبيا، ماهو قولك؟
المواجهة بدون شك ستكون صعبة لأنها تكتسي طابعا محليا، فضلا عن رغبة المنافس في تحقيق نتيجة إيجابية بميدانه وأمام جمهوره، لذا يتعين على “الخضر” تأمين تاهلهم في لقاء الذهاب قبل خوض مباراة العودة.
هل سبق وأن لعبت مع “الخضر” في ليبيا ؟
لا، لم يسبق لي ذلك، لكني لعبت مع شبيبة القبائل حينما واجهنا الاتحاد الليبي.
كيف بدت لك الأجواء هناك؟
الأجواء عادية وأتذكر جيدا أن الملعب في تلك الفترة لم يمتلأ كثيرا، أما في الميدان فلم يكن أي شيء ولم نعش أي ضغط… وأريد أن أضيف شيئا.
تفضل؟
أريد أن أقول إن مواجهات النوادي تختلف كثيرا عن المنتخبات، لذا لا يجب التكهن بما يحدث مثلا في مباراة الجزائر.
هل يفكر ڤاواوي في العودة إلى المنتخب؟
نعم، وأطمح دائما للتواجد معه.
تبدو واثقا جدا…
بالطبع، وكما قلت لك الحكم للميدان وأنا واثق من قدرتي على العودة إلى المنتخب ولم أنته بعد.
كلمة أخيرة؟
أشكركم كثيرا وأتمنى التوفيق لـ”الخضر” مستقبلا.