”أنا مع حليلوزيتش فيما قاله لأنه لا يحق أن يراهن على لاعبين يفضّلون الهروب من المنتخب”
”فشل الرياضيين في الانتخابات دليل على أن الشعب ليس ساذجا وكنت أتمنى مرسلي ليخدم رياضتنا”
دافع النجم السابق لجبهة التحرير الوطني رشيد مخلوفي بشدة عن الموقف الذي اتخذه الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، بعد أن قرر عدم التسامح مع اللاعبين الذي يساومون المنتخب والذين أقدموا مؤخرا على الاعتزال بغرض التفرغ لخدمة نواديهم، حيث شدد مخلوفي في تصريح خص به “النهار” أن هؤلاء اللاعبين ليس من حقهم التصرف وفق أهوائهم، لاسيما وأنهم مازلوا قادرين على العطاء والمنتخب مازال في حاجة إلى خدماتهم مستقبلا، على حد قوله، وأضاف محدثنا بلهجة شديدة: “حليلوزيتش له الحق في قراره لأنه لا يمكن أن يعتمد على لاعبين فضلوا الهروب من المنتخب، وهذا دليل على أنهم لا يكنّون أي احترام للمنتخب”، ولم يتوقف المحترف السابق في نادي سانت ايتيان الفرنسي في سنوات الخمسينات، عن انتقاد الثلاثي عنتر يحيى، مطمور وبلحاج على خرجاتهم، بل عاتب أيضا بعض الأطراف الرياضية التي سعت إلى الترشح إلى الانتخابات التشريعية الأخيرة بغرض تحقيق مصالح شخصية على حساب مصلحة الكرة الجزائرية، حيث أكد مخلوفي في هذا الصدد: “أظن أن فشل الرياضيين في هذه الانتخابات دليل أن الشعب الجزائري ليس ساذجا أو غبيا”، وأردف محدثنا قائلا: “أنا لست ضد ترشح نجوم الكرة للانتخابات لخدمة الشبيبة الرياضية، لكنني ضد أن تستغل هذه الوجوه الفرصة لتحقيق مصالح معينة”، ولم يتوان مخلوفي في الإقرار باحترامه الشديد لبعض الشخصيات الرياضية التي تمنى أن رؤيتها في الانتخابات الأخيرة لأنها قادرة أن تكون في مستوى تطلعات الجماهير الجزائرية، وبالأخص الرياضية، وقد أبرز في ذلك اسم العداء الجزائري السابق نورالدين مرسلي الذي تأسف لغيابه عن هذا الحدث، قائلا: “لقد تمنيت مورسلي ليخدم رياضتنا”، وفي ختام كلامه كشف صاحب الميدالية الذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط عام 75 مع المنتخب الوطني الجزائري، أن مؤسسة جبهة التحرير الوطني لكرة القدم باشرت مشروع انجاز المدراس الكروية عبر مناطق الشرق الجزائري بعدما تم تدشين أزيد من 25 مدرسة كروية للشبان.