حرس الحدود يحجز 4 أطنان من المخدرات في النعامة
تمكّنت مصالح الدرك الوطني ،ليلة أول أمس، من حجز ٤ أطنان من الكيف المعالج، على مستوى المنطقة الحدودية، المسماة ”مكمن بن عمار” في ولاية النعامة . جاءت عملية حجز هذه الكمية الكبيرة من المخدرات، بعد استفادة مصالح حرس الحدود على مستوى الحدود الغربية للوطن، من معلومات تتعلق بمحاولة إغراق شبكة دولية لتهريب المخدرات الجزائر بكميات كبيرة من المخدرات ، وقالت المصادر التي أوردت الخبر لـ”النهار” أن مصالح الدرك الوطني تلقّت معلومات مؤكدة حول نشاط هذه الشبكة لعدة أيام على الحدود الجزائرية المغربية تحضيرا لتهريب هذه الكمية . وكشفت مصادر تعمل على التحقيق في القضية، أنه وبحدود الساعة السابعة من مساء أول أمس، سجلت مصالح حرس الحدود، تحركات غريبة على الحدود الغربية للوطن، وبالتحديد في المنطقة الحدودية المسماة ”لجدار” التابعة لبلدية ”مكمن بن عمار”، أين شاهد عناصر حرس الحدود، سيارة من نوع ”مرسيدس” تباشر عملية الدخول إلى التراب الجزائري، وبعد ملاحقة فرقة حرس الحدود للسيارة ، تمكنوا من توقيفها على بعد حوالي 001 كلم من المركز الحدودي، في الوقت الذي لاذ الشخصان اللذان كانا على متنها بالفرار نحو الحدود المغربية، وقالت مصادر”النهار” أن الشخصين من جنسية مغربية. وبعد تفتيش دقيق للسيارة، تبين أن المركبة كانت تحمل كمية 4016 كلغ من الكيف المعالج، الذي كان موجها نحو دول المشرق العربي، نظرا للعلامات التي كانت تحملها كميات المخدرات ، فيما تبين أن المركبة كانت لا تحمل لوحة ترقيم ، وبخصوص كميات المخدرات التي كانت في المركبة تم استرجاع 159 كيس، كل واحد يتكون من 25 كلغ. وبذلك فتحت فرقة الدرك الوطني في ”القصدير” تحقيقا معمقا في القضية، بعدما تم حجز خلال الخماسي الأول من السنة الجارية، ما يزيد عن 60 طنا من المخدرات على الحدود الغربية للوطن فقط، وهي الكمية التي تعتبر جد هامة والأولى من نوعها خلال هذه المدة القصيرة ، مقارنة بالسنوات الماضية، بعدما قامت مصالح الدرك والجيش بتطويق المداخل الجنوبية للوطن ، التي كانت تعتبر القبلة الأولى لشبكات تهريب المخدرات، قبل أن تتحول إلى الحدود الغربية للوطن.