بنك البركة يجمّد حساب 1500 موظّف بقسنطينة

المديرية العامة أمرت بتطبيق التعليمة في الفاتح أفريل الجاري
لا يزال عشرات الآلاف من الموظفين محدودي الدخل في جميع القطاعات، لا سيما منها قطاع التربية من العاملين والأساتذة في الطورين الابتدائي والمتوسط ومنذ سنة 2008 إلى اليوم يواجهون أزمة خانقة في حياتهم الاجتماعية بعد أن رهنوا جزءا من رواتبهم يصل إلى النصف أحيانا لفائدة بعض البنوك التي انخرطت في الصفقة ومنها بنك البركة.اضطر المئات منهم إلى امتهان حرفة ”فرود” لتعويض النقص ووقع آخرون وهم بعشرات المئات في فخ تجميد الحساب أو المتابعة القضائية من قبل هذه البنوك بعد تأخر أصحاب القروض في دفع أقساطهم المستحقة أو الامتناع لظروف قاهرة.كشف رئيس مصلحة ببنك البركة في قسنطينة في لقائه مع ”النهار”، عن أن إدارة البنك بموجب قرارات صادرة من المديرية العامة قد جمدت الحسابات إلى بداية شهر أفريل الحالي نهائيا وتطبيق الإجراءات القانونية المعمول بها طبقا لبنود العقود المبرمة مع الزبائن الحساب البريدي الجاري لأزيد من 0051 موظف من جميع القطاعات نصفهم من قطاع التعليم كما تم تحويل ملفات عدد آخر لا يستهان به إلى الجهات القضائية بعد أن وصلت الإدارة معهم إلى طريق مسدود أصروا خلال مراحل التفاوض على عدم الوفاء بالتزاماتهم ودفع الأقساط الشهرية التي تتراوح بين 10 آلاف و25 ألف دينار حسب نسبة مبلغ المساهمة الأول. العديد من المستفيدين من هذه القروض أكدوا لنا أنهم بالفعل وقعوا ضحية عدم فهم العرض وشروطه وما يترتب عنه منذ البداية ووقعوا ضحايا ابتزاز كبير من طرف البنوك من جهة ومن وكلاء شركات السيارات الممولة من جهة أخرى ترتب عنه دفع مبالغ مالية إضافية فوق سعر السيارة الجديدة بين 15 و25 مليون سنتيم، فضلا عن عملية الابتزاز التي قامت بها شركات التأمين التي فرضت عليهم منذ البداية عملية تأمين لمدة سنة واحدة بمبلغ وصل إلى 50 ألف دينار جزائري مما جعلهم بالفعل يندمون على الانخراط في هذه العملية واضطروا إلى الوقوع في التأخر في دفع الأقساط التي أرهقت كاهلهم.