إعــــلانات

‬ الخالدي‮ ‬وأعضاء مكتبه المسيّر‮ ‬يلوّحون بالإستقالة بسبب الأزمة المالية

‬ الخالدي‮ ‬وأعضاء مكتبه المسيّر‮ ‬يلوّحون بالإستقالة بسبب الأزمة المالية

يبدو أن أوضاع مولودية سعيدة تزداد تدهورا من‮ ‬يوم لآخر بسبب النتائج السلبية المحققة هذا الموسم،‮ ‬والتي‮ ‬جعلت الفريق‮ ‬يصارع من أجل ضمان البقاء،‮ ‬إضافة إلى المشاكل المالية،‮ ‬حيث‮ ‬يعاني‮ ‬الفريق هذا الموسم على‮ ‬غرار المواسم الماضية من أزمة مالية خانقة للغاية بسبب عدم وجود موارد مالية،‮ ‬حيث عجزت إدارة الرئيس محمد الخالدي‮ ‬عن إبرام عقود تمويل للموسم الثاني‮ ‬على التوالي‮ ‬ويبقى الفريق الوحيد في‮ ‬بطولة القسم الوطني‮ ‬الأول المحترف بدون ممولين ماعدا ممول واحد بمبلغ‮ ‬غير كاف للتكفل بمصاريف النادي‮ ‬الكبيرة،‮ ‬ولعل مازاد الطينة بلة هو عدم دخول الإعانات التي‮ ‬رصدتها السلطات المحلية لولاية سعيدة،‮ ‬فرغم الوعود المقدمة من طرف والي‮ ‬الولاية بدخول الإعانة المالية المقدرة بملياري‮ ‬و800‮ ‬مليون سنتيم مقسمة بين الصندوق الولائي‮ ‬والصندوق البلدي‮ ‬لولاية سعيدة،‮ ‬إلا أن ذلك‮ ‬يبقى مجرد حبر على ورق بسبب تماطل بعض الجهات في‮ ‬تسريح هذه الإعانة التي‮ ‬تبقى المولودية في‮ ‬حاجة ماسة إليها في‮ ‬الوقت الراهن،‮ ‬بالنظر إلى الوضعية التي‮ ‬يتخبط فيها النادي‮ ‬المهدد بمغادرة قسم الكبار،‮ ‬ولعل مازاد من تعقيد وضعية الفريق هو خرجة الرئيس محمد الخالدي‮ ‬وأعضاء مكتبه المسير نهاية هذا الأسبوع عندما هددوا بالاستقالة جماعيا بسبب‮ ‬غياب المساعدة من قبل السلطات المحلية ورجال أعمال الولاية،‮ ‬وحسب الخالدي‮ ‬فإن المولودية ملك لكل سكان مدينة سعيدة المطالبين بالوقوف خلف هذا الفريق ومساعدته على تحقيق البقاء في‮ ‬حظيرة الكبار،‮ ‬مؤكدا أنه وأعضاء مكتبه المسير‮ ‬غير قادرين على تحمل مصاريف النادي‮ ‬في‮ ‬الوقت الراهن وقد‮ ‬ينسحبون في‮ ‬أي‮ ‬وقت في‮ ‬حال عدم دخول الإعانات التي‮ ‬استفادت منها المولودية في‮ ‬وقت سابق،‮ ‬وهو ما أثار قلق محبي‮ ‬المولودية خاصة أن الفريق على بعد أيام فقط من المواجهة المصيرية التي‮ ‬تنتظره أمام مولودية وهران بملعب زبانة،‮ ‬على الرغم من تطمينات مدرب الفريق لشقر الذي‮ ‬أكد أن الفريق‮ ‬يتدرب بعيدا عن المشاكل الإدارية التي‮ ‬تحيط الفريق وهمّ‮ ‬اللاعبين هو ضمان تحضير جيد لمباراة المولودية قصد العودة بنتيجة إيجابية،‮ ‬مطالبا بضرورة مد‮ ‬يد العون لمسيري‮ ‬الفريق في‮ ‬هذا الوقت العصيب‮.‬

رابط دائم : https://nhar.tv/frTL2