يوم رعب بسبب نفاد الأكسجين في مستشفيات عين تيموشنت
عاشت مستشفيات ولاية عين تيموشنت، على غرار مستشفى عاصمة الولاية “أحمد مدغري”، وكذا مستشفى “أول نوفمبر” في “بني صاف”، بالإضافة إلى مستشفى “سيدي عايد” في “حمام بوحجر”، وهي المستشفيات التي تحتضن رعاية المرضى المصابين بفيروس “كورونا”، حالة من الرعب والقلق بعد نفاد مخزون الأكسجين لعدة ساعات، فاقت في “بني صاف” مثلا 24 ساعة، استعان فيها المرضى بمكثفات الأكسجين بسعة 10 لترات التي تكرم المحسنون بالتبرع بها لفائدة مرضى هذا المستشفى، في وقت انتشرت نداءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من ذوي المرضى وكذا المحسنين من أجل إغاثة المرضى المتواجدين عبر مختلف هذه المستشفيات.
في ذات السياق، قوبلت زيارة والي عين تيموشنت، امحمد مومن، نهاية الأسبوع الماضي، لمستشفى “أحمد مدغري”، بجملة من الانتقادات التي وجهت له من ذوي أهالي المرضى، وكذا ذوي عائلتي متوفيين مؤخرا بفيروس “كورونا”، إذ أكدوا في تدخلاتهم، تذبذب تزويد المستشفى بالأكسجين، مما أدى لتسجيل وفيات رغم المجهوذات الطبية المبذولة من طرف الطواقم الطبية، التي لم تجد سبيلا لإنقاذ أرواح العديد منهم بفعل نقص الأكسجين، والذي يعدّ أبرز المواد المستعملة في علاج المصابين، في حين، تزامن أيضا وصول والي الولاية إلى المستشفى مع نفاد كمية مخزون الأكسجين.