يجب رصد استثمارات لحماية الممتلكات من الكوارث الكبرى

استحداث بنك للمعلومات حول المخاطر ضمن الاستراتيجية الوطنية للوقاية
شدّد، أمس الأول، المندوب الوطني للمخاطر الكبرى لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية، محمد الطاهر مليزي، على أهمية رصد استثمارات لتعزيز البنايات والممتلكات والأراضي ضد الكوارث الكبرى، وكذا تحديد المسؤوليات قبليا في مجال التحضير الجيد لمجابهة الكوارث الكبرى.
أكد محمد الطاهر مليزي، على هامش الملتقى الجهوي حول المخاطر الكبرى الذي احتضنته دار الثقافة «هواري بومدين» بسطيف، بأن القطاع بصدد استحداث بنك للمعلومات حول المخاطر الكبرى ضمن الاستراتيجية الوطنية للوقاية ومجابهة المخاطر الكبرى، وأضاف أن إنجاز هذا البنك الذي يجري تزويده تدريجيا بكل المعلومات والمعطيات عن المخاطر العشرة الكبرى وخصوصياتها عبر كل مناطق الوطن، هو من المهام الأساسية للمندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى، حيث تم الشروع في استحداث هذا الجهاز الهام بصفة تدريجية منذ فترة وجيزة، من خلال بداية جمع وتحصيل كل المعلومات والمعطيات التي تتوفر عليها كل البلديات والولايات والهيئات الممركزة، حيث ستمكن عملية جمع المعطيات من إنجاز مخططات وطنية ومحلية دقيقة للوقاية من المخاطر الكبرى، يحدد من خلالها بدقة مميزات كل منطقة عبر الوطن، وكذا طبيعة التهديدات الطبيعية الكبرى التي تهددها والأخطار الصناعية من خلال تحديد مواقع وطبيعة هذه المناطق الحساسة، من جهته والي سطيف، ناصر معسكري، أوضح تطور الاستراتيجية الدولية للحد من مخاطر الكوارث والتقليص من الخطر الزلزالي في الجزائر، وذكّر بمحتوى القانون 04/20 المؤرخ في 25/12/2004 المتعلق بالوقاية من الأخطار الكبرى وتسيير الكوارث في إطار التنمية المستدامة ومختلف النصوص المتعلقة بحماية المؤسسات والوقاية من الأخطار والكوارث، كما تطرق إلى تجربة ولاية سطيف في مختلف الحالات حتى وإن لم تصنف ضمن المناطق غير المعنية بالمخاطر الكبرى.