يجب إجراء الرئاسيات في وقتها.. وآلة الآفلان ستتحرك خلال الانتخابات المقبلة
عقد دورة اللجنة المركزية 3 و4 أكتوبر القادم.. وحديث عن عودة شخصيات قديمة وأخرى جديدة إلى المكتب السياسي
قال الأمين العام الجديد للأفلان، عمار سعداني، إن الآفلان سيتحرك من أجل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مؤكدا على ضرورة إجراء الرئاسيات في وقتها، في حين سيعقد حزب جبهة التحرير الوطني دورة اللجنة المركزية الاستئنافية ما بين 3 و4 أكتوبر القادم، أين سيتم انتخاب المكتب السياسي للحزب بعد التشاور مع أعضاء اللجنة المركزية . أكد عمار سعداني لـ«النهار»، أنه من الضروري جدا إجراء الانتخابات الرئاسية في وقتها، وذلك من أجل احترام القواعد الديمقراطية، حيث وفي حديثه حول رئاسيات 2014، شدّد الأمين العام الجديد على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها احتراما لقواعد اللعبة الديمقراطية، مؤكدا أن الآفلان سيحرك آلته البرلمانية في الوقت المناسب استعدادا للاستحقاقات المقبلة عليها الجزائر، في إشارة إلى التحرك في ما يخص الدستور الجديد المزمع عرضه على الشعب ومن جهة أخرى، كشف مصدر أفلاني لـ«النهار»، أن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، سيستدعي أعضاء اللجنة المركزية للأفلان، لعقد دورة استئنافية للدورة السابقة، والتي سيتم من خلال تنصيب المكتب السياسي للأفلان، وذلك بعد طرح الأسماء للتشاور بين المركزيين ومن ثم المصادقة على القائمة التي ستكون في مكتب سعداني بمقر حيدرة. وأوضح المصدر ذاته، أنه من المزمع أن يقوم الأمين العام الجديد بتوجيه دعوات إلى جميع الأعضاء دون تمييز، في إشارة إلى عدم إحداث تمييز بين المركزيين الذين حضروا دورة الأوراسي، والذين قاطعوا هذه الدورة، مؤكدا أن سعداني سيطرح خلال الدورة اقتراح يتضمن عقد وفاق حزبي بين الفرقاء، قصد القضاء بصفة نهائية على التصدع الذي رافق الحزب مند سحب الثقة من الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم والاختلاف الذي وقع بسبب خيار استئناف عقد الدورة الطارئة للجنة المركزية للحزب واختيار الأمين العام الجديد. وفي السياق ذاته، أكد نفس المصدر أن مفاوضات واسعة تقودها جماعة الأمين العام الجديد، عمار سعداني، مع الطرف الآخر، والذي يمثله عبد الرحمان بلعياط بالإضافة إلى حركة التقويمية من أجل مشاركة جميع الأطراف في هذه الدورة، مشيرا إلى أن المنسق السابق لحزب الآفلان، عبد الرحمان بلعياط، أبدى استعداده التام لحضور الدورة والمشاركة فيها، مضيفا أن الأمين العام أجرى اتصالات مع بلعياط من أجل لم الشمل، وأن هذه المبادرات تسير بشكل جيد، وكان الأمين العام عمار سعداني، قد أكد أنه اتصل بعبد الرحمان بلعياط، من أجل إيجاد حل التوافق داخل الآفلان قائلا: «نعم أجريت اتصالا مع عبد الرحمان بلعياط في مضمون مصلحة الحزب وأبلغته نظرتي لقاطرة الأفالان، مذكرا أنه سيقوم بتشكيل المكتب السياسي للأفالان بعد مرور شهر، مضيفا أن اختيار أعضائه سيخضعون للدراسة والمشاورة حتى يكون هناك استقرار فعلي، وليس فضوى جديدة لأن الحزب في حاجة لاستمرارية صلبة.ومن جهة أخرى، أكد مصدر «النهار»، أن التشكيلة التي سيضمها المكتب السياسي للحزب، من المنتظر أن تضم عددا من الأسماء القديمة في المكتب، في حين سيتم الاستغناء عن مجموعة من االأعضاء من بينهم عدد من الوزراء الذين أعلنوا عصيانهم لقرارات رئيس الحزب المتضمنة عقد دورة اللجنة المركزية للحزب في 29 و30 أوت، والتي تكون قد أسقطتهم من أسهم البقاء على مركز القيادة في الحزب العتيد.