ياحي في عين الإعصار وتقشف “مادار” يثير التساؤلات
يتواجد المدير الرياضي لشباب بلوزداد، في وضعية لا يُحسد عليها، بعد الهزيمة التي تعرض الفريق، يوم أمس السبت بثلاثية مُقابل هدف أمام أسيك ميموزا، في إطار الدور الثاني والثلاثين مُكرر من رابطة الأبطال الإفريقية.
وأظهرت مُباراة بطل الجزائر أمام بطل كوت ديفوار، محدودية الخيارات التي قام بها اللاعب الأسبق للفريق، وهو الذي إستقدم الظهير الأيسر صبري شرايطية مُقابل راتب شهري ضخم، ولكن الطاقم الفني لم يعتمد على هذا الأخير، رغم المُشكل الذي حدث مع القائد شمس الدين نساخ، والذي تم تعويضه في آخر لحظة بزين العابدين بولخوة، رغم أن هذا الأخير ظهير أيمن في الأصل، وهو ما يطرح أكثر من علامة إستفهام بخصوص مُستوى المُسرح من النادي الصفاقسي التونسي.
ولم تكن صفقة شرايطية الوحيدة المُثيرة للجدل داخل البيت البلوزدادي، حيث أن المدير الرياضي إستغرق وقتا طويلا جدا قبل إستقدام مُدرب للفريق، حيث لم يمتلك البرازيلي ماركوس باكيتا سوى اياما قليلة من أجل العمل مع التشكيلة، بسبب تردد المدير الرياضي في تعيين خليفة لزوران مانولوفيتش، تاركا الفريق يعمل لأسابيع طويلة تحت إشراف طاقم مؤقت والنتيجة كانت ظاهرة للعيان في أبيدجان.
ونلفت النظر الى أن معاقل “السياربي” تعيش حالة من الغليان، بسبب ما يحدث داخل ناديها المحبوب، والذي إعتمدت الشركة المالكة لغالبية أسهمه “مادار”، سياسة تقشف غريبة، لم يفهم أي كان المقصود منها، خاصة وأنها تزامنت مع عدم التجديد لشبان الفريق والذي يبدو بأنه يعتمد تقنية “التدمير الذاتي”، إلا في حالة إستدراك الأمور في الأسابيع القادمة، قبل فوات الأوان.