ويا ورئيس الاتحاد السنغالي يصفان المنتخب الجزائري بالضعيف
اعتبر النجم الليبيري السابق جورج ويا ، و رئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم مباي ندوي أن منتخبا بلديهما يملكان حظوظ كبيرة للتأهل إلى الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لكاسي العالم و إفريقيا 2010
أكد جورج ويا النجم السابق للمنتخب الليبيري أن القرعة أنصفت منتخب بلده ” من حسن حظنا أننا انتمينا إلى مجموعة سهلة نوعا ما قد تمكننا من التأهل إلى الدور الثالث من التصفيات ” أما رئيس الاتحادية السنغالية لكرة القدم فقال ” المجموعة ليست بالصعبة على اسود الترنقا فالمنتخب الجزائري لم يعد ذلك المنتخب الذي يخشاه الجميع أما المنتخبين الغامبي و الليبيري فهما في متناولنا ”
و بالنظر إلى تصريحات ويا و ندوي فان الضحية سيكون المنتخب الوطني إذا أخذنا بعين الاعتبار أن كل مجموعة سيتأهل منها منتخب واحد فقط إضافة إلى ثمانية أحسن منتخبات يحتلون المركز الثاني.
هذه التصريحات قابلتها تصريحات رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عبد الحميد حداج الذي أكد للنهار أن الخضر قادرون على تحقيق التأهل إلى الدور الثاني مشيرا إلى أن حظوظ المنتخبات الأربعة متكافئة .
و ينتظر أن تشكل تصريحات حداج ضغطا كبيرا على الطاقم الفني للخضر بقيادة رابح سعدان الذي سيكون مجبرا على تحضير منتخب تنافسي قبل انطلاقة التصفيات في شهر جوان المقبل و هو الأمر الذي يسعى إليها الناخب الوطني الذي بدا جد متفائل بعد نهاية المباراة الودية أمام المنتخب المالي.
و ستكون مهمة رابح سعدان صعبة جدا ، خاصة و أن المنتخبات الثلاثة الأخرى تسعى إلى اقتطاع تأشيرة االتاهل ، فالمنتخب السنغالي يظم في صفوفه لاعبين ممتازين ينشطون في اكبر النوادي الأوروبية يتقدمهم مهاجم نادي مرسليا الفرنسي ممادو نيونغ ، اما المنتخب الغامبي فسبق له هزم الخضر بثنائية في آخر مباراة من تصفيات كاس إفريقيا 2008 و شكل صعوبات كبيرة لزملاء صايفي في المباراة التي احتضنها ملعب 5 جويلية .
و يأتي المنتخب الليبيري في الدرجة الثانية من حيث الخطر الذي يشكله على النخبة الوطنية بما انه لم يعد ذلك المنتخب الذي عرفه الجمهور الجزائري في عهد النجم جورج ويا و الذي تعادل مع المنتخب الوطني في نهائيات كاس إفريقيا 2002.