إعــــلانات

ولد بمرض خطير في أسفل الظهر : الرضيع “أيوب” يواجه الموت و يناشد ذوي القلوب الرحيمة لإنقاذه

ولد بمرض خطير في أسفل الظهر : الرضيع “أيوب” يواجه الموت و يناشد ذوي القلوب الرحيمة لإنقاذه

“لا يأكل جيدا، لا ينام بصفة عادية، و ابني لا ينمو كباقي الأطفال و دائما يبكي ” بهذه العبارات المتأوهة استهلت الأم كلامها واصفة الحالة اليومية  التي يعيشها  الصبي “أيوب حمدي”، ذو الأربع أشهر من العمر ، جراء مرض “سبينابيفيدا ” أو السنسنة المشقوقة  و بالضبط “ميلومينانقوسال “، و هي أخطر الأمراض التي تصيب الأعصاب في جسم الإنسان .
أكدت دليلة والدة أيوب لدى زيارتها لـ”لنهار” أن ابنها ولد بهذا الداء ، وأضافت أنها كانت تعلم قبل ولادته بشهر أن جنينها في حالة غير عادية و لديه فتحة  على مستوى أسفل ظهره، وهو ما أكدته لها أخصائية في الأمراض النسائية ، إلى أن  تأكدت من هذا الورم حيث مكثت مع أيوب مدة 25 يوما بعد الولادة بالمستشفى بسبب المرض .
وأشار “مراد ” والد أيوب أنهم لم يتوقفوا عن متابعة علاج فلذة كبدهم ، لكن في كل مرة يؤكد لهم الأطباء على إعادته بعد 3 أشهر،  و بعد مرور المدة التي اقترحها الأطباء بمستشفى ايت أيدير مددوا  الفترة مرة أخرى بثلاثة أشهر جديدة،  ما جعل عائلة أيوب تقلق للحالة التي يعيشها أيوب، وتقول الأم ” ما يحس بالجمرة غير لي كواتو ” ، خاصة و أن حالته في تدهور مستمر،  حيث أكد مراد أن هذا المرض أثر حتى على رأس ابنه الذي يكبر بصفة غير عادية فهو أكبر بـ 5 سنتمتر عن الحالة العادية لطفل مثله .
 و بالإضافة إلى المرض الذي يعاني منه، فهو يعاني كذلك من كيس مائي على مستوى العمود الفقري و مشكل في المخيخ و النخاع الشوكي، و وصل تأثير هذا المرض  إلى أن أصبح أيوب  لديه ضعف في تحريك رجليه بطريقة عادية، و هذا يزيد من يوم إلى آخر .و ما زاد من قلق عائلة أيوب هو أن الأطباء أكدوا  لهم أن العمليات التي من المفروض أن تجرى لابنهم من أصعب العمليات الجراحية .
وأضافت دليلة والدة أيوب  “كل يوم يراودنا شبح فقدان ابني الصغير لأنه  اليوم في خطر و أكد لي الأطباء على  ضرورة إجراء عملية جراحية في أقرب الآجال، و أن أيوب  منذ ولادته و هو ينام على بطنه أو على جهة ما ، محروم من النوم كباقي الأطفال و الحذر من تقلبه خلال النوم” ، والى جانب ذلك صعوبة الأم في تنظيف أيوب  ،  لأن الورم يزعجه و ضروري جدا الحذر في كل عمليات التنظيف بالأدوية و الضمادات المعقمة ، و كذا الحفاظات التي يصعب على الأم أن تضعها له خوفا من أن يصيبه التهاب أو جرح بالورم .
اليوم، والدة أيوب و والده يناشدان ذوي البر و الإحسان و الأخصائيين لإنقاذ صبيهما من الموت بعد استحالة التكفل به و معالجته في الجزائر، ما يتطلب نقله العاجل  إلى الخارج قبل أن يذهب أيوب من أحضان العائلة الصغيرة في عفلة من الزمن.

رابط دائم : https://nhar.tv/jSq6X