وكيل معتمد يحتال على البنوك ويُسوّق شاحنات ''ديباناج'' قاتلة
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}
شركة ”فيديس” تُسوّق شاحنات من نوع ”يوجين” مزوّرة الحمولة
فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقات معمّقة بخصوص عمليات تحويل مركبات الجرّ ”ديباناج” من طرف أحد الممثّلين الحصريين لعلامة ”يوجين” صينية الصنع، والاحتيال على البنوك بعدما تمكّن من تحويل ما يقارب 50 شاحنة جرّ.وقالت مصادر تعمل على التحقيق في القضية، إن الشباب الذين تقدّموا بطلب إلى الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب، وتسلّم هؤلاء الشباب صكوكهم البنكية، ليقوم عدد منهم باقتناء شاحنات من شركة ”فيديس”، حسب محضر التحقيق الابتدائي لمصالح الدرك الوطني، ليقوموا بعدها بتسلّم شاحنة من نوع ”يوجين” ذات الجرّ ونقل المركبات العاطلة، اكتشف بعدها الضحايا أن الشاحنة مزوّرة الحمولة المقيّدة، وبعد التحقيق الذي قامت به مصالح الدرك الوطني؛ تبيّن أن صاحب الشركة كان يستورد المقطورة الأصلية من شركات أجنبية ثم يقوم مسيّر الشركة بتغيير المقطورة على مستوى ورشة محلّية للشركة، في الوقت الذي يقوم بعرض المقطورة الأصلية للبيع، وهذا ما يجعله يحتال على البنوك. وخلال التحقيق الابتدائي الذي قامت به مصالح الدرك الوطني، تبيّن أن مهندسي مناجم متورّطون أيضا في القضية.وكشف ذات التحقيق الذي قامت به مصالح الدرك، أنه وبعد تقديم الشاحنة لإعادة تقييم وزنها تبيّن أن الوزن الفارغ الحقيقي لها هو 2820 كلغ وبالتالي فإن الوزن الحقيقي للحمولة المقيّدة هو 680 كلغ بدلا من 1900 كلغ المدوّن على لوحة الصانع، في الوقت الذي تؤكد بطاقة المراقبة التقنية للسيارات إسم الوطن الأصلي للشاحنة ”الديباناج” المدوّن عليها، في حين تبيّن من خلال عملية التحقيق أن مسيّر الشركة يملك ورشة عمل في مقرّ الشركة، خاصة بعملية تحويل وتجهيز الشاحنات، قام ببيع 21 شاحنة جرّ ونقل المركبات العاطلة، بعد أن تم تحويلها وتجهيزها محلّيا، بالإضافة إلى أنه قام ببيع عدد كبير من هذه الشاحنات بعدما أجرى عليها عملية تغيير وتحويل على الطول و الوزن. وفي المقابل، تكشف الأرقام المقدّمة من طرف مصالح الدرك الوطني بخصوص الحافلات وشاحنات الوزن الثقيل التي تسبّبت في حوادث مرور مميتة عبر الطرق الوطنية، عن تسجيل 1548 حادث مرور خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، أسفرت عن وفاة 296 شخص وإصابة 3049 شخص، وبخصوص الحوادث الناجمة عن الوزن الثقيل، أحصت القيادة العام للدرك الوطني 319 حادث مرور، أسفر عن هلاك 69 شخصا و1049 جريح، وهي الحوادث التي تسبّبت فيها الشاحنات والحافلات بالدرجة الأولى خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، في الوقت الذي أحصت ذات المصالح تسجيل أزيد من 5 آلاف حادث مرور بسبب الشاحنات المجنونة على الطرق الوطنية.