وكالات الخطوط الجوية الجزائرية تحت الحصار في ولايات الغرب
توافد صباح
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
أمس، مئات المناصرين للفريق الوطني على وكالات الخطوط الجوية الجزائرية لتسجيل أنفسهم لرحلة الخرطوم. وقد شهدتتجمعات ضخمة أمام مقراتها وكادت أن تتحول إلى مداهمة للوكالات وقد اضطرت معظمها للغلق وتنقبت الوفود إلى مقر الوكالةبساحة أول نوفمبر وسط المدينة، أين تجمع الأنصار من مخالف الشرائح ومن بينهم فتيات وعجزة كلهم على أمل مؤازرة الفريقالوطني عن كثب لدحر الفراعنة ولم يعيروا اهتماما لأي مشكل مادي، خصوصا بعد تداول تخفيض التذاكر إلى 32 ألف دينارفقط ومجانية التأشيرة التي ساهم فيها رئيس الجمهورية شخصيا لتمكين المواطنين من التنقل إلى الخرطوم في ظروف أحسن، كماأبدى البعض ممن لا يملك جواز سفر بالتسلل حراڤا إلى السودان، ومن هم من حبذ التنقل برا إن لم يفلح في ضمان تذكرة سفر فيالطائرة، وقد خرج مئات المناصرين في مسيرة حاشدة في كبرى شوارع الباهية وهم حاملين لجوازات سفرهم ومرددينالشعارات والأغاني الحماسية.وفي مستغانم، عاشت وكالة الخطوط الجوية الجزائرية صبيحة أمس، حصارا كبيرا من قبلالآلاف من مشجعي الخضر الذين توافدوا بكثرة لتسجيل أنفسهم والتنقل بعدد غفير إلى السودان لمتبعة عن قرب المنتخب الوطنيمع نظيره المصري بالنسبة لمواجهة السد بين الفريقين.وهذا بعد الهدية التي قدمها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقةالذي منح ١0 آلاف تأشيرة مجانية لأنصار الخضر والوقوف بقرب من فريقهم. وهذا ما دفع كل الجماهير بالتقدم بكل قوة إلىالوكالة برفقة جوازات سفرهم والحصول على التأشيرة إلى السودان. ولم تنحصر كل تلك الجماهير عن الشباب فقط، بل حتىالجانب النسوي كان حاضرا بقوة، وتقدمت المئات من المشجعات اللواتي أردن بدورهن التنقل إلى السودان وتشجيع الخضر، حتىرجال مسنين كان لهم الحق في المطالبة بالتأشيرة وعزمهم على التنقل هم كذلك، بحيث صنعت الأجواء نوعا من الضجة فيوسط المدينة وإعادة انطلاق الأفراح من جديد وحمل الرايات الوطنية في كل الأماكن. كما أن الوكالة وجدت صعوبة كبيرة فيالتحكم بالوضع وتهدئة العدد الغفير للأنصار وإجراء التسجيلات في أفضل الظروف.