وقوف يقطع جسده بشفرة حلاقة داخل قاعة الجلسات بمجلس قضاء العاصمة

أقدم أمس المدعو ”ب.سيف الدين” البالغ من العمر 23 عاما، بتقطيع جسده بواسطة شفرة حلاقة أمام الملأ داخل قاعة الجلسات بمجلس قضاء الجزائر، مباشرة بعد أن نطق القاضي الجلسة ”هلالي الطيبب” بكلمة تأييد الحكم   الصادر عن المحكمة الإبتدائية الحراش وهو إدانته بعامين حبسا نافذا بعد ثبوت تورطه في قضية سرقة بالتهديد. و ما رصدته ”النهار” التي عاشت حالة الغليان والهستيريا التي أصابت عائلات كانت متواجدة بقاعة المحاكمة بالطابق الثاني بالغرفة الجزائية الثامنة بمجلس قضاء الجزائر، وتعالت أصواتهم بعد أن قام المتهم المسجون بالمؤسسة العقابية لإعادة التربية والتأهيل بالحراش والمتورط رفقة صديقه في قضية سرقة بالتهديد طالت الضحية الذي تغيّب عن الجلسة، ومباشرة بعد استدعائهم من طرف رئيس الجلسة من أجل سماع الحكم الصادر في حقهما والذي كان تأييد الحكم الابتدائي القاضي بإدانتهما بعامين حبسا نافذا، وقف المتهم ”سيف الدين” ووجّه كلاما فاحشا وبذيئا للقاضي وبعد مقاومة مع مصالح الأمن وفي سلوك غير متوقع منه، أخرج شفرة حلاقة التي رجح الكثيرونأنه كان يحتفظ بها داخل فمه وصعد فوق المقاعد المخصصة للموقوفين، وبدأ بتقطيع جسده ابتداء من الجهة الخلفية لرقبته ورأسه بعدها شوّه وجهه ثم قام بنزع قميصه وواصل بتقطيع بطنه بالشفرة في الوقت الذي كان يتلفظ بكلام بدئ وفاحش رفقة شريكه وإهانات لهيئة المحكمة والقضاء الجزائري، ليتدخل أعوان الأمن ويتمكنوا من توقيفه. كما أكد مصدر لـ”النهار” أن هيئة المحكمة أوقفت معالجة الملفات لساعات، لإسعاف المتهم على مستوى المجلس وتمّ تحويله لعيادة سجن الحراش لمواصلة علاجه، كما أن هيئة المحكمة بالغرفة الجزائية الثامنة أثناء اجتماعها بغرفة المداولات، قررت معاقبة المتهمين وتوجيه لهما تهمة إهانة هيئة نظامية أثناء أداء مهامها، كما أنه تم فتح تحقيق حول مصدر الشفرة التي تعتبر سلاح أبيضا في يد مسجون بمؤسسة عقابية يحومها الأمن.