''وقوع أحد أفراد عائلتي في فخ ''السيدا'' دفعني إلى المشاركة في الحملات التحسيسية''
عبّرت المطربة أمل وهبي، في اتصال مع ”النهار”، عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في الحملات التحسيسية التي تقوم بها جمعية ”أنيس” والمتعلقة بالسيدا في يومها العالمي الذي يصادف الفاتح من ديسمبر من كل سنة. وقالت الفنانة الجزائرية، إنه يجب على الجميع أن يعرف أن هذا الموضوع لم يعد من الطابوهات، خاصة بعدما وقعت أحد أفراد عائلة زوجها في فخ هذا المرض وتزوجت من رجل مصاب بهذا الداء وأنجبت توأما، لكن كل أفراد العائلة توفوا اليوم بسبب هذا الداء، وهذا ما جعلني أحث في كل تدخلاتي على طلب شهادة الإعفاء من هذه الأمراض الفتاكة لكل عروس، كما أني أعرف جيدا أن المرأة الإفريقية أكثر عرضة إلى هذا المرض، إذن يجب تحسيسها بالأخطار التي تتعرض إليها يوميا من العلاقات الكثيرة غير الشرعية الموجودة في البلدان الإفريقية الفقيرة. و أضافت أمل: ”لقد شاركت في السابق في الكثير من الحملات التحسيسية من مخاطر حوادث المرور والسيدا في فرنسا، وما شجعني على خوض هذه التجربة اليوم في الجزائر، النتائج الممتازة التي وصلت إليها كل الجمعيات التي قامت بهذه الحملات، كما أني سعيدة باستغلال حب الناس لي وشهرتي لتقديم خدمة للمحتاجين بعيدا عن الفن والغناء، وسنقوم يوم 23 ديسمبر القادم بالمشاركة في ندوة نتحدث فيها عن مخاطر هذا الداء مع عدد من الشخصيات المعروفة على الصعيد الوطني، وسنتكلم مع النساء خاصة ونؤكد لهن على أنه ليس عيبا الحديث في هذا الموضوع”. أما فيما يخص النشاطات الفنية وعودتها إلى القاهرة لاستكمال ألبومها الذي كانت قد بدأت فيه قبل الأزمة الجزائرية المصرية بعد مقابلة أم درمان، ردت أمل قائلة إن الوقت لم يحن بعد خاصة وأنها مرت عليها سنة 2010 في ظروف عائلية صعبة جدا، خاصة مع المرض الذي تعاني منه ابنتها في مستشفى باريس منذ ولادتها، كما قالت إنها تحضرت لكرفان تجوب من خلاله عدد من الولايات، ومن تنظيم الديوان الوطني للثقافة والإعلام، كما أنها في صدد تحضير لـ”سي دي” يحمل عنوان ”best off” بعد مرور أكثر من عشر سنوات على تواجدها في الساحة الفنية العربية.