وفاة البروفيسور “فؤاد بوقطة” متأثرا بفيروس كورونا
توفي اليوم البروفيسور وعميد جامعة باجي مختار بعنابة “فؤاد بوقطة” بعد معاناته مع فيروس كورونا.
وبهذا المصاب تفقد الأسرة الجامعية بولاية عنابة العميد السابق ومؤسس معهد علوم الاعلام و الاتصال بجامعة باجي مختار.
طالع أيضا: الوزير الأول يعزي في وفاة البروفيسور عبد الرحمن بن خالفة
قدم الوزير الأول، عبد العزيز جراد، اليوم الجمعة، تعازيه في وفاة البروفيسور عبد الرحمن بن خالفة.
وجاء بالتعزية “بقلوب خاشعة ومؤمنة بقضاء الله ومشيئته، تلقيت نبأ وفاة الـمغفور له بإذن الله، البروفيسور عبد الرحمن بن خالفة”.
وأضاف “اصطفاه الله إلى جواره في شهر رمضان الفضيل، بعد مسيرة متنوعة وثرية جمع فيها بين النشاط الأكاديمي والعمل الميداني”.
وتابع “إننا نفقد أحد الخبراء والكفاءات الوطنية في قطاع المالية، التي تقلدت عدة مناصب”.
ومنها وزير المالية، الأمين العام لجمعية البنوك المغاربية، وآخرها مبعوثا خاصا للاتحاد الإفريقي -يضيف الوزير-.
وقال “وإذ أتقاسم معكم الآلام بهذا المصاب الجلل، فإنني أتقدم لذوي الراحل وزملائه بالتدرس الجامعي، بأخلص عبارات العزاء وأصدق الـمواساة”.
ودعا الـمولى جلّ جلاله، أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته وغفرانه، ويجعل الفردوس الأعلى من الجنة مكانه.
وأن يلهم ذويه جميل الصبر وعظيم السلوان، إنه السميع الـمجيب.
طالع أيضا: وزير الصحة يعزي في وفاة البروفيسور عقابة صليحة
قدم عبد الرحمان بن بوزيد، وزير الصحة، تعازيه في نبأ وفاة البروفيسور عقابة صليحة، زوجة البروفيسور بلعباس الحاج.
وبهذه المناسبة الأليمة، تقدم الوزير، أصالة عنه، ونيابة عن كافة إطارات ومستخدمي الوزارة، بخالص التعازي وصادق المواساة لعائلة الفقيدة.
سائلا المولى عز وجل أن يتغمد روح الفقيدة برحمته الواسعة وأن يدخلها فسيح جناته، ويلهم أهلها جميل الصبر والسلوان.
طالع أيضا: البروفيسور زيتوني: أزمة كورونا أثرت على التكفل بمرضى السرطان.. وارتفاع أعداد الإصابة والوفاة
أكد البروفيسور، مسعود زيتوني، منسق المخطط الوطني للسرطان، أن الأولوية لمرضى السرطان في تلقي اللقاح المضاد لكورونا لأن مناعتهم ضعيفة.
وصرح لاذاعة سطيف، أن أزمة كورونا أثرت سلبا على التكفل بمرضى السرطان حيث زادت أعداد الاصابة وحالات الوفاة.
ونصح البروفيسور، مسعود زيتوني باستشارة طبيب مختص في أمراض السرطان عند التلقيح.
وقال إنه خلال سنة 2020 سجلت الجزائر 60 ألف حالة اصابة جديدة و32 ألف حالة وفاة.
في سياق مغاير، كشف البروفسور أن كل الادوية المستعملة حاليا في علاج السرطان منتجة في الخارج .
وقال إن تكلفة علاج مريض واحد مصاب بالسرطان تكلف خزينة الدولة 30 ألف دولار شهريا .
وأضاف “لدينا كل الامكانات والكفاءات لإنتاج الادوية محليا لكن العملية تحتاج الى وقت”.
وأفاد أن مراكز مكافحة السرطان في الجزائر تنقصها الكفاءات المسيرة وليس الأجهزة.
وشدد على ضرورة وجب اعادة النظر في التسيير الكامل لمراكز مكافحة السرطان.