إعــــلانات

وفاة 14 رضيعا خلال شهر بمستشفى مصطفى باشا وسط تبادل الاتهامات!!

وفاة 14 رضيعا خلال شهر بمستشفى مصطفى باشا وسط تبادل الاتهامات!!

أكد البروفيسور “لبان جميل” رئيس قسم المواليد الجدد لمستشفى مصطفى باشا وفاة 14 رضيع حديث الولادة خلال ثلاثين يوم وبين أيضا أن العدد يتجاوز ذلك كون الأطفال الذين يموتون بعد خروجهم من المصلحة

سببه عدم إبقائهم لأخذ الرعاية الكاملة وطالب العدالة بالتدخل للتحقيق في هذه الفضيحة.
ووصف البروفيسور لبان في تصريح خص به النهار “وضعية مصلحة قسم المواليد الجدد بالجد خطيرة و مع ذلك لم يلمس تدخل السلطات المعنية على غرار وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات وبالرغم أيضا من إرساله مثلما يقول العديد من الرسائل للسيد عمار تو والمدير العام لمستشفى مصطفى باشا الجامعي فضلا عن عميد كلية الطب مع دق ناقوس الخطر الذي طال حياة الرضع.
وأشار لبان أن الوضع سيتأزم أكثر إذا لم يكن تدخل سريع لإنقاذ الموقف وارجع نفس المصدر سبب الخطر إلى أن مصلحة المواليد الجدد تفتقد الى أطباء مختصين في أمراض الرضع الجدد و تم تعويضهم بأطباء عامين و مختصين في أمراض النساء مما سبب ذلك في وفاة العديد من المواليد الجدد مؤكدا ان هذه الظاهرة منتشرة في معظم مصالح الولادة في المستشفيات الجزائرية الأمر الذي أدى مثلما أكده البروفيسور إلى وفاة 11 رضيع في شهر ديسمبر الماضي وثلاثة آخرين خلال الشهر الجاري ولا يستبعد رئيس مصلحة المواليد الجدد بمستشفى مصطفى الجامعي من ان يكون هذا العدد اكبر داخل وخارج المصلحة
وحمل لبان مسؤولية وفاة الرضع إلى كلا من كلية الطب التي لم توفر أطباء مختصين للمصلحة التي بإمكانها استقبالهم و تكوينهم حسب ذات المتحدث الذي أضاف أن إدارة المستشفي لها يد في تلك “الجريمة” كما اسماها و هذا لأنه تقدم بالعديد من الطلبات إلى الإدارة لتزويد المصلحة بأطباء مختصين في طب الأطفال لكن قامت هذه الأخيرة بتزويدهم بأطباء متربصين و لقلة خبرتهم رفضهم لبان مما جعل الإدارة تزويد المصلحة بطبيب عام و أطباء مختصين في أمراض النساء لرعاية الأطفال الجدد داخل المصلحة، مما جعل حياتهم في خطر ، و في نفس السياق أشار البروفيسور إلى أن الخطر طال الرضع داخل المستشفى أو خارجه لغياب الرعاية الطبية اللازمة و هذا لان الرضع بحاجة إلى طبيب مختص 24 ساعة على 24 ساعة .
و نوه نفس البروفيسور في حديثه انه قدم في الفترة الأخيرة سبعة أطباء مختصين استقالتهم من المصلحة و هذا لثقل المهمة و صعوبتها. وحمل لبان مسؤولية وفاة الرضع إلى كلا من كلية الطب التي لم توفر أطباء مختصين للمصلحة التي بإمكانها استقبالهم و تكوينهم حسب ذات المتحدث الذي أضاف أن إدارة المستشفي لها يد في تلك “الجريمة” كما سماها و هذا لأنه تقدم بالعديد من الطلبات إلى الإدارة لتزويد المصلحة بأطباء مختصين في طب الأطفال لكن قامت هذه الأخيرة بتزويدهم بأطباء متربصين و لقلة خبرتهم رفضهم لبان مما جعل الإدارة تزويد المصلحة بطبيب عام و أطباء مختصين في أمراض النساء لرعاية الأطفال الجدد داخل المصلحة،
ولمعرفة الوضعية اقتربت النهار من المصلحة تحت غطاء إدخال رضيع للمصلحة و هناك كشفت لنا طبيبة عامة و طبيبتين مختصتين في طب النساء أين اوضحن بان المصلحة لا تتحمل استقبال مثل هذه الحالات كون المصلحة لا تملك طبيب مختص في أمراض الأطفال و قدا يسبب ذلك خطرا على حياة الأطفال المتواجدين بالمصلحة
في هذا الصدد اشارت الطبيبة العامة المداومة على المصلحة ليلة مساء السبت الماضي والتي رفضت الكشف عن هويتها ” ان افتقاد لأطباء يكون في الصباح او الليل مضيفة بان عمل الأطباء في المصلحة يقتصر على بعض التدخلات البسيطة و هذا لعدم تخصصهم في طب الأطفال وبالخصوص الرضع حديثي الولادة آما قسم الإنعاش فأكدت المتحدثة على انه لا يعمل لعدم وجود مختصين في الميدان ، غادرنا المصلحة بطلب منهم حيث نصحونا بعدم إحضار الرضيع و ذلك للخطر الذي سيلقاه عندهم و طلبوا منا أخذه إلى مستشفى بني مسوس أو غيره
المدير العام للمستشفى
من جانبه اشار السيد حميد دهار المدير العام لمستشفى مصطفى باشا ان ظاهرة وفيات الرضع الجدد امر طبيعي لكن ليس بالحجم الذي تتناوله النهار مشيرا على انه ومع ذلك اكد أن مصلحة الولادات الجدد تتوفر على طبيبين مداوين كل يوم و أن الأوضاع جيدة و تسير بشكل عادي مؤكدا على وجود أطباء مختصين بعد ان حمل المسؤولية الكاملة لأي مصرح بهذه المعلومات للصحافة

رابط دائم : https://nhar.tv/ZsWTF