إعــــلانات

وعقـدنا العـزم أن تحـيـا الجزائــر

وعقـدنا العـزم أن تحـيـا الجزائــر

”الخضر” يبعثون حظوظهم في التأهل

حقق المنتخب الوطني سهرة أمس فوزا مهما جدا على حساب المنتخب المغربي الشقيق بنتيجة هدف واحد مقابل لا شيء في مباراة لم تكن سهلة كما كان منتظرا بالنسبة إلى أشبال المدرب عبد الحق بن شيخة الذين اصطدموا بمنتخب مغربي قوي جدا على مستوى جميع الخطوط، ناهيك عن الظروف الصعبة التي جرت فيها المباراة خاصة بعد إصابة كل من زياني قبل بداية اللقاء وعنتر يحيى أثناء المباراة إضافة إلى غياب بوڤرة لنفس السبب.

بداية اللقاء كانت سريعة جدا من طرف أشبال المدرب الوطني بن شيخة الذين رموا بكل ثقلهم في الهجوم من أجل افتتاح باب التسجيل مبكرا وهو ما حصل بالفعل في الدقيقة الخامسة عن طريق ضربة جزاء شرعية أعلن عنها حكم المباراة بعد لمس الكرة يد أحد مدافعي المنتخب المغربي نفذها بنجاح المتألق حسان يبدة الذي أسكن الكرة بروعة شباك الحارس المغربي المياغري مفجرا مدرجات ملعب 19 ماي بعنابة بهتافات الجماهير الغفيرة التي حضرت المواجهة وصنعت أجواء جد رائعة بعد تسجيل هدف يبدة الذي أربك كثيرا لاعبي المنتخب المغربي، مما فتح المجال لزملاء المايسترو بودبوز للسيطرة على زمام الأمور عبر منطقة وسط الميدان حيث كاد يبدة في الدقيقة ٥١ أن يضاعف النتيجة بعد توغله داخل منطقة العمليات حيث رواغ لاعبين لكن كرته إصطدمت بأحد مدافعي المنتخب المغربي وخرجت إلى التماس، لنسجل بعد ذلك أول محاولة خطيرة لصالح المغاربة في الدقيقة 12 عن طريق الشماخ الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس مبولحي الذي تألق في التصدي لكرته الخطيرة التي تلتها محاولة أخرى في الدقيقة 25 عن طريق تسديدة من اللاعب بلهندة من على بعد 35م مرت جانبية على إطار الحارس مبولحي، ومع مرور الوقت استعاد زملاء يبدة زمام الأمور وكادوا يضاعفون النتيجة في الدقيقة 36 عن طريق غزال الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس المياغري الذي تألق في صد كرته ببراعة لتكون المحاولة الأخيرة خلال هذه المرحلة من كلا الجانبين.

المرحلة الثانية لم تعرف بداية قوية من كلا المنتخبين حيث بقي اللعب منحصرا في منطقة وسط الميدان مما جعل المحاولات أمام المرمى قليلة جدا خاصة خلال 15 دقيقة الأولى التي لم نسجل فيها سوى محاولة وحيدة لصالح الزوار عن طريق تاعرابت في الدقيقة 85 الذي توغل من الجهة اليمنى لكن قذفته تصدى لها مبولحي بسهولة كبيرة، لتليها محاولات أخرى من جانب لاعبي المنتخب المغربي لكنها لم تقلق الحارس وهاب مبولحي لكن دون تسجيل أية محاولة من طرف ”الخضر” الذين اكتفوا بالتكدس في الدفاع وتكسير هجمات زملاء مروان الشماخ الذين ضيعوا هدفا محققا في الدقيقة 69 عن طريق تاعرابت الذي توغل من الجهة اليمنى ومنح كرة على طبق لزميله الشماخ الذي تألق في صد كرته ببراعة كبيرة الحارس المتألق مبولحي، وهي اللقطة التي أعقبها مباشرة تعرض القائد عنتر يحيى إلى إصابة حرمته من إكمال اللقاء حيث عوضه اللاعب مجاني في محور الدفاع مما جعل المخاوف تزاداد كثيرا خاصة مع تواصل التكدس الدفاعي والإعتماد على هجمات قليلة على مرمى المغاربة منها رأسية جبور في الدقيقة ٥٧ والتي كانت بين أحضان الحارس المياغري، تلتها محاولة أخرى في الدقيقة 79 عن طريق توزيعة كادت تخادع الحارس المياغري، والتي رد عليها مباشرة مروان الشماخ لكن براعة مبولحي حالت دون تمكين المغاربة من توقيع هدف التعادل حيث استمرت النتيجة عل حالها إلى غاية صافرة النهاية، وسط فرحة كبيرة للجميع كيف ولا وهو الفوز الذي أعاد آمال بلوغ ”كان 2012”.

رابط دائم : https://nhar.tv/fdWXA
إعــــلانات
إعــــلانات