وزير المالية: إنشاء آلية إفريقية للإستقرار المالي ستوفر الدعم للدول الإفريقية في فترات الأزمات
شارك وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، أمس في الدورة الثانية لمجلس محافظي البنك الإفريقي للتنمية. حيث وجّه الدعوة للبنك لتكثيف الجهود من أجل دعم الدول الأعضاء لمواجهة إحتياجاتها المتزايدة في مجال التنمية.
وحسب بيان للوزارة، فقد خصصت الدورة لهذه السنة لمسألة “النمو الشامل، ديون وحوكمة إقتصادية”. والذي يشكل أرضية تبادل بين المحافظين والرئيس والإدارة العليا للبنك حول المسائل ذات الأهمية الاستراتيجية للقارة الافريقية وللهيئة. وكذا الإجراءات التي يمكن إتخاذها لأجل التأكد من أن إستئناف النمو الإقتصادي سيؤدي إلى إنشاء مناصب عمل وإمكانيات تحسين مستوى معيشة السكان الإفريقيين المستضعفين.
من جهته دعا وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، البنك الإفريقي إلى تكثيف جهوده من أجل دعم أكثر وأفضل للدول الأعضاء الاقليميين في مجال إحتياجاتهم المتزايدة إلى النمو. من خلال الرفع في موارد القارة، لاسيما بالتمويلات المزدوجة. بمساهمة من مؤسسات تنموية أخرى وصناديق إيداع وكل مصدر من مصادر التمويل الإضافي.
وأكد الوزير، أن التفكير الجاري على مستوى البنك في إنشاء آلية إفريقية للإستقرار المالي والتي من شأنها توفير الدعم للدول الافريقية في فترات الأزمات. والتخفيف من أُثر هذه الأزمات المحتملة على مكاسب التنمية. مثلما حدث خلال الأزمة الحالية لجائحة كورونا. مضيفا أنه على البنك الافريقي للتنمية تعزيز قدراته من أجل تقديم الدعم الضروري في هذا المجال. وهذا لتعزيز ديمومة استراتيجيات النمو وجذب التمويلات والإستثمارات الضرورية وضمان تطبيقها الفعلي بالحفاظ على القدرة على تحمل الديون.
