وزير الفلاحة: تسهيل الحصول على العقار الفلاحي واستغلاله لتقليص الواردات

كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحفيظ هني، أنه من الضروري تهيئة كل الظروف من أجل إنجاح حملة الحرث والبذر. والرفع من المساحات واستعمال البذور المحسنة واستعمال الري التكميلي.

وأضاف وزير الفلاحة خلال كلمته على هامش زيارته التفقدية لولاية البيض ولقائه بالموالين والفلاحين، أن الحكومة تهدف إلى تحسين وضبط التزويد بالموارد المائية وتعبئتها مع تعميم أنظمة اقتصاد المياه على الحقول بدعم البرامج المحلية بالولايات.

بالإضافة كذلك إلى تسهيل الحصول على العقار الفلاحي والعمل على إنتاج الاعلاف وتعزيز دعم زراعتها كزراعة الذرة الصفراء والسلجم الزيتي. وكذا الشمندر السكري والسعي الى تجسيد برامج لها دور في تغذية الانعام كالسوجا _يضيف وزير الفلاحة_

وأوضح المسؤول الأول عن القطاع، أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع مختلف القطاعات الوزارية والمهنيين من اجل ايجاد الحلول لكافة المواضيع المطروحة. بما في ذلك الكهرباء الفلاحية والعقار الفلاحي واسترجاعه لفائدة المستغلين الحقيقيين والمجالات التي تهم المنتجين والمتعاملين الإقتصاديين. ناهيك عن السعي إلى رفع جملة من القيود البيروقراطية التي تعيق الأنشطة الفلاحية.

وكشف وزير الفلاحة، أن الوزارة سطرت أهداف بولاية البيض فيما يخص الأشجار المقاومة. حيث خصصت لها برنامج لتنمية وتثمين هذا الصنف من الاشجار من اجل وقف عملية التصحر واستغلال المنتجات.

كما شدّد الوزير على ضرورة بذل جهود إضافية قصد تعزيز المكتسبات وجعلها واقعا اقتصاديا في ظل التوجه التنموي للدولة في تشييد اقتصاد متنوع خارج المحروقات وتقليص الواردات. لخلق فرص تجارية جديدة في السوق المحلية او في مجال التصدير.

وأشار إلى أن ولاية البيض تزخر بتربية المواشي التي تعد من ميزاتها الأساسية والتي تساهم بالقدر الكبير في الإقتصاد المحلي. وتعتبر ولاية البيض الثانية وطنيا في إنتاج اللحوم، وتساهم في خلق مناصب شغل للمستثمرين الشباب.

وأوضح وزير الفلاحة أن الوزارة تولي إهتماما بتوفير أغذية الأنعام. من خلال توزيع مادة الشعير والنخالة في اطار الجهاز الخاص بهذه المواد الضرورية للموالين.