وزير العمل القطري: علاقاتنا مع الجزائر هامة جداً
وصف وزير العمل لدولة قطر، الدكتور علي بن صميخ المرّي، علاقات بلاده مع الجزائر، بالهامة جدا.
وجاء ذلك، على هامش استقباله، من طرف رئيس مجلس الأمة، صالح ڨوجيل، صباح اليوم الخميس، بمقر المجلس.
وحسب بيان لمجلس الأمة، تمّ استعراض مختلف أوجه التعاون القائم بين البلدين. في سياق العلاقات الجزائرية القطرية التي تشهد في الفترة الأخيرة نشاطاً مكثفاً عكسته الإرادة البيّنة والثابتة لقائدي البلدين. وترجمته الزيارات المتبادلة بين البلدين على مستويات مختلفة.
واغتنم رئيس مجلس الأمة هذه السانحة ليجدّد افتخار الجزائر بالاحتضان الممتاز لدولة قطر لمونديال كرة القدم. ونجاحها في كسب الرهان وتشريف العرب قاطبة. وهو ما لا يُعتبر غريباً على بلد عوّدنا على الإبهار والجودة والاتقان في أيّما حدث يحظى بشرف تنظيمه.
كما تناول اللقاء أيضاً، سُبل دعم وتعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين الجانبين وآفاق تنميتها وتطويرها. إضافة إلى مناقشة آخر التطورات على الساحات العربية، الإقليمية والدولية. فضلاً عن التطورات الأخيرة في الشقيقة فلسطين وما تتعرض له من اعتداءات غاصبة وممنهجة من قوات الاحتلال الصهيوني.
وفيها رافع رئيس مجلس الأمة من أجل مرتكزات السياسة الخارجية للجزائر. القائمة على نُصرة الدول المضطهدة ومساندة حق الشعوب في تقرير المصير.
ومن جهته، وصف علي بن صميخ المري، وزير العمل القطري، العلاقات التي تربط بلده بالجزائر بالهامة جداً. سيما في ظل ارتفاع حجم الاستثمارات بالنظر للإمكانات المتاحة بين البلدين. معتبراً زيارته هاته سانحة لتبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما سمحت المحادثات بتناول راهن العلاقات البرلمانية البينية.، والتأكيد على إرادة الجانبين على تطويرها وتعزيز سُنّة التشاور وتبادل الوفود البرلمانية في إطار مجموعات الأخوة والصداقة البرلمانية. في إطار الدبلوماسية البرلمانية. بما يُفضي إلى تنسيق المواقف في المحافل البرلمانية الدولية إزاء القضايا التي تخدم مصالح البلدين الشقيقين على وجه الخصوص. والقضايا العربية والإسلامية بصفة عامة.