وزير الصحة يعاين أشغال توسيع مصالح الإنعاش بكل من مسشفى “بني مسوس” و”زميرلي”
قام وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، اليوم الثلاثاء، بزيارة تفقدية لبعض المشاريع المنتظر تسليمها قبل نهاية السداسي الأول من العام الجاري.
وذلك في إطار تجسيد المساعي الرامية إلى تطوير المنظومة الصحية الوطنية بالإعتماد على رؤية جديدة لقطاع الصحة ترتكز بالدرجة الأولى على تحسين آداء المؤسسات الصحية.
ويتعلّق الأمر بأشغال توسيع مصالح الإنعاش على مستوى كل من المركز الإستشفائي الجامعي بني مسوس. وكذا المؤسسة العمومية المتخصصة “سليم زميرلي” بالحراش. إضافة إلى مصلحة جديدة على مستوى المؤسسة العمومية المتخصصة الهادي فليسي “القطّار”.
وقد عاين الوزير هذه المنشآت وإطلع على وتيرة الأشغال بها وهي المشاريع التي ستساهم في رفع عدد أسرة الإنعاش بما يقارب 50 سرير إضافي على مستوى ولاية الجزائر .
كما ستستفيد ولاية الجزائر أيضا من ثلاث أجنحة جديدة خاصة بالإستعجالات الطبية الجراحية على مستوى كل من المركزين الإستشفائيين الجامعيين “مصطفى باشا” و بني مسوس وكذا المؤسسة العمومية المتخصصة “زميرلي”، والتي كانت محل معاينة وزير الصحة.
يذكر أن عملية توسيع مصالح الإنعاش والإستعجالات الطبية يشكل أحد أهم الأولويات الحالية لوزارة الصحة و هي العملية التي سيتم تعميمها بشكل تدريجي على المستوى الوطني.
طالع أيضا: وزير الصحة: الوضعية الوبائية مستقرة ومُتحكم فيها
كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أن الوضعية الوبائية تعرف نوعا من الإستقرار وهي متحكم فيها. مع توفير الأدوية.
وحسب بيان لوزارة الصحة، فقد أجتمع وزير الصحة أمس الإثنين، مع المدراء بالولايات في إطار سلسلة اللقاءات التنسيقية التقييمية المتعلقة بالوضعية الوبائية لفيروس كورونا. حيث إستمع الوزير إلى آخر المعطيات المتعلقة بالوضعية الوبائية بعديد الولايات. خاصة ما تعلق منها برفع عدد الأسرة المخصصة لحالات الإستشفاء أو تلك المخصصة لحالات الإنعاش. بالإضافة كذلك إلى المخزون المتوفر من مادة الأكسجين الطبي والأدوية المخصصة لمرضى كوفيد-19.
من جهته أعرب الوزير عن إرتياحه بخصوص الإستقرار والتحكم المسجلين في الوضعية الوبائية التي تعيشها الجزائر. بسبب الموجة الرابعة من فيروس كوفيد-19. وأرجع الوزير ذلك إلى المجهوذات المبذولة من قبل مدراء الصحة والعمل وفق برنامج تنسيقي. وكذا الإلتزام بتنفيذ مختلف التوصيات التي أسدتها وزارة الصحة وعلى رأسها تخصيص مستشفيات و مصالح خاصة بكوفيد- 19 على مستوى كامل المؤسسات الصحية. بالإضافة إلى توفير جميع الأدوية الخاصة بمرضى الكوفيد وعلى رأسها مضادات التخثر بكميات كبيرة.
كما شدّد وزير الصحة على أهمية التلقيح ضد فيروس كوفيد-19. مؤكدا أنه من الضروري العودة إلى ترقية هذه العملية كونها الوسيلة الوحيدة لمجابهته. أين طلب الولايات التي عرفت نسبة التلقيح فيها قليل جدا بمضاعفة التحسيس و التوعية.
من جهة أخرى، طالب وزير الصحة المدراء بضرورة منح مصالح الإستعجالات الأولوية ضمن برامج إعادة التهيئة المبرمجة. بالنظر إلى الأهمية التي تحظى بها هذه المصالح وكونها واجهة المستشفيات.
كما طالب الوزير بتحسين الخدمات المقدمة للمواطن جواريا. من خلال الرفع من عدد المنشآت الصحية الجوارية تزويدها بمختلف التخصصات ذات الأهمية الكبيرة بالنسبة للمواطن. بهدف تجنيبه مشقة التنقل إلى المؤسسات و المراكز الإستشفائية للإستفادة من الخدمات التي يمكن ضمانها على مستوى الموسسات العمومية للصحة الجوارية.