إعــــلانات

وزير الشؤون الدينية يطلق النار على السلفيين الرافضين للمذهب المالكي والصوفية

وزير الشؤون الدينية يطلق النار على السلفيين الرافضين للمذهب المالكي والصوفية

هاجم وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، على هامش زيارته لوهران نهاية الأسبوع، التيار السلفي وبعض الأئمة الذين ينتمون لهذا التيار، لعدم احترامهم المرجعية الدينية الوطنية وتهجمهم على المذهب المالكي وهو في أرضه بالمغرب العربي، حسب قول الوزير، وكذا تهجم السلفيين على الصوفية التي قال عنها إنّها متجذرة في المجتمع الجزائري.

 وخاطب الوزير السلفيين المتخرجين من الجامعات والمعاهد المشرقية وعلى يد مشايخ من مذاهب أخرى أنه «لا مرحبا بهم في المساجد الجزائرية»، مشترطا على الإمام أن يكون مالكيا صوفيا. من جهة أخرى، أكد وزير الشؤون الدينية أن مصالحه راسلت المديريات بالولايات من أجل البحث عن الكفاءات العالية من الأئمة المتخصصين في الدين وأصول الفقه والفتوى لتعيينهم كمفتين رئيسيين بالولايات، بعد استحداث 50 منصبا للإفتاء في 48 ولاية ومفتين في الإدارة المركزية، لتكون هيئة وطنية للفتوى للنظر في القضايا والانشغالات التي يطرحها المواطن في أمور الدين والدنيا، في انتظار تعيين ناطق رسمي باسم الهيئة أو مفتي للجمهورية. وفي رده عن قضية إمام مسجد الفتح بالدار البيضاء في وهران، قال إنها قضية معزولة تخص الإمام نفسه الموجود رهن الحبس في ملف يخص الأفعال المخلة بالحياء لمعاشرته شابا في مقتبل العمر لفترة طويلة، وقد أوضح الوزير أن مصالح، قامت بتوقيف هذا الإمام إداريا، في وقت لا تزال العدالة تحقق في الموضوع الذي أثار ردود فعل كبيرة نظرا للمكانة التي كان يتمتع بها هذا الإمام في وهران وإقدامه على ممارسة الأفعال المخلة بالحياء مع شاب، وأكد الوزير أنه يوجد بالجزائر 25 ألف إمام، معلنا أنه تفقد مسجد عبد الحميد بن باديس الذي سيدشّن في 16 أفريل .

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/2PGsx
إعــــلانات
إعــــلانات