وزير السياحة يشدّد على تحسين نوعية المنتوج التقليدي والحرفي وحمايته من السرقة والتقليد
قال وزير السياحة والصناعات التقليدية محمد علي بوغازي، أنه من الضروري تحسين نوعية المنتوج التقليدي والحرفي بالنظر للدلالة والرمزية التي تحملها هذه الصناعة. كونها تعكس تراث وتاريخ الأمة وتحمل في طياتها بعدا حضاريا وثقافيا وإقتصاديا وإبداعيا.
وقد أشرف الوزير أمس على التنصيب الرسمي للجنة الجوائز الوطنية للصناعة التقليدية والحرف لسنة 2021. لتكريم الحرفيين الفائزين في المسابقة الوطنية من كلا الجنسين الذين أبدعوا بامتياز في إنتاج أحسن عمل تقليدي وفني. حيث أكد بوغازي على أهمية تقديم الجوائز لمستحقيها من الحرفيين الذين أبدعت أناملهم في إنتاج أحسن عمل في سبع تخصصات. والمتمثلة في صناعة “الطين، الزجاج، الجبس، المعادن، الخشب، الصوف والقماش”.
وأكد الوزير، أن الحرفي المبدع “يجد نوعا من الرضى والتوازن النفسي لمواصلة الإتقان والعطاء والإبداع في العمل”. خاصة وأن المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق اللجنة. المتشكلة من أعضاء يمثلون مختلف القطاعات والهيئات المعنية للتمكن من اختيار بكل موضوعية أحسن منتوج تقليدي وفني وتكريم مبدعيها. مشددا على وجوب الحفاظ على هذا الموروث الأصيل من السرقة والتقليد بوضع علامات عليه ومنحه صدى وطني ودولي”.
من جهتها أكدت رئيسة لجنة الجوائز الوطنية للصناعة التقليدية والحرف عائشة عمامرة، على ضرورة تكريم الحرفيين المبدعين الذين ما فتئوا يقدمون جهودا معتبرة لترقية المنتوج الحرفي وبلوغ الامتياز. داعية الى وجوب تخصيص متحف لهم لعرض منتوجاتهم التقليدية والفنية الاصيلة والحفاظ عليها.