وزير الدفاع الأفغاني: خفض عناصر الجيش والشرطة بعد عام 2014 قد يؤدي إلى كارثة

صرح وزير الدفاع الأفغاني الجنرال عبد الرحيم ورداك، أن خفض عناصر الجيش الوطني والشرطة، بمعدل الثلث بعد عام  2014، الذي اقترحته الولايات المتحدة، وناقشه حلف شمال الأطلسي، سيفضى إلى كارثة. كما أكد الجنرال ورداك في مقابلة نشرتها صحيفة وول ستريت جرنال، تعليقا على اقتراح خفض عدد الجيش من 352 ألف رجل إلى 230 قائلا “لا يستطيع أحد في الوقت الراهن أن يتخيل كيف سيكون الوضع الأمني بعد عام 2014،  هذا أمر لا يمكن توقعه”، داعيا إلى أن  يأخذ الخفض في الاعتبار الواقع الميداني و” إلا سيتعرض للخطر كل ما أنجزناه معا وقدمناه من تضحيات كثيرة بالرجال والعتاد”، كما  أكد للصحيفة الجنرال الأميركي دانيال بولغر، قائد مهمة تدريب الحلف الأطلسي في أفغانستان، أنه قد تم بحث خفض القوات الأمنية، في اجتماع وزاري للحلف الأطلسي في بروكسل. وقال بولغر أن “خفض عدد الجيش الأفغاني الذي ستبلغ تكلفته 41 مليار دولار سنويا، يتناسب مع  تقديرنا، لما يمكن أن تقدمه الأسرة الدولية، ولما يستطيع الأفغان أنفسهم أن يقدموه”، مضيفا أن “فريقا من الأميركيين فقط، قدم الإقتراح، وهو لا يعكس موقفا مشتركا للحكومات الحليفة”.

 الجزائر- النهار اونلاين