وزير الداخلية يُؤكد على الارتقاء بالإطار المعيشي للمواطنين
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، على ضرورة استكمال تهيئة مناطق النشاط المصغرة وإتاحتها للشباب حامل المشاريع الاستثمارية، وعلى إيلاء الأهمية القصوى للارتقاء بالإطار المعيشي للمواطن.
وجاء ذلك في تصريحات للوزير، على هامش زيارته لمنطقة النشاطات المصغرة، ببلدية أولاد يعيش في البليدة.
وأسدى الوزير تعليمات برفع وتيرة تأهيل مختلف مناطق النشاطات المصغرة. بما يسمح بالانطلاق في استغلالها من قبل حاملي المشاريع الصغيرة. وأصحاب المهن والشركات الناشئة على المستوى المحلي، وفق ما أمر به رئيس الجمهورية.
كما ذكّر بأهمية هذه الفضاءات في تعزيز العرض العقاري الاقتصادي، دعماً لجهود تشجيع الاستثمار التي تبذلها الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار.
وأشارت وزارة الداخلية، في بيان لها، إلى أن صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية. موّل 145 منطقة نشاط مصغرة على مستوى البلديات، تم استكمال إنجاز وتهيئة 49 منطقة منها.
كما تضمن برنامج زيارة العمل والتفقد للوزير إلى ولاية البليدة عددا من المشاريع المحلية المندرجة في إطار الارتقاء بالإطار المعيشي للمواطن وتحسين جودة الحياة وكذا تثمين الممتلكات المحلية.
وأشرف الوزير على تدشين كل من حديقة بلعيد عبد القادر بمدينة البليدة التي تم إعادة تهيئتها بإنجاز مساحات خضراء وفضاءات للأطفال.
كما قام الوزير كذلك بتدشين حديقة أول نوفمبر 1954 ببهلي، التي تضم فضاءات للراحة والتنزه. وكذا مرافق رياضية وشبانية، لا سيما ملعب لكرة القدم وثلاثة ملاعب جوارية في اختصاصات مختلفة.
وشدّد الوزير على أهمية تأهيل المساحات الخضراء وتعميمها ضمن النسيج العمراني. لتشكل متنفسا للعائلات والشباب وتساهم في الارتقاء بالوجه العام للمدن والأحياء والتجمعات السكنية.
وفي إطار تثمين الممتلكات المحلية غير المستغلة وإعادة تأهيلها الاجتماعي والاقتصادي. دشن الوزير رفقة السلطات المحلية لولاية البليدة القاعة المتعددة الرياضات بديار البحري ببلدية بني مراد. بعدما تم تحويلها من سوق مغطى غير مستغل بادرت السلطات المحلية بتهيئتها وتجهيزها بالعتاد الرياضي الضروري لفائدة الشباب والجمعيات الرياضية.