وزير الداخلية المصري: أطلقنا قنابل غاز المسيلة للدموع بعد تحذيرات عديدة

أكد وزير الداخلية المصري، اللواء محمد ابراهيم في مداخلة في مجلس الشعب المصري، حول أحداث  وزارة الداخلية الأخيرة، على خلفية ما حدث في بورسعيد، أن الوزارة طلبت من المتظاهرين العودة لميدان التحرير وبعد تحذيرات عديدة أطلقت القوات قنابل الغاز المسيلة للدموع، لتفريق المتظاهرين. كما أشار إلى أنه “كان هناك كر وفر لمحاولة الدخول إلى الوزارة ونحن لم نتحرك، حتى بعد صلاة الجمعة حتى وصل العدد إلى 9 آلاف متظاهر، وأصيب قوات من الداخلية برصاص، منهم لواء في الأمن المركزي، ثم ذهبنا إلى خيار الحل السياسي، لأننا استفدنا من أحداث شارع محمد المحمود” .وشدد على أن “المتظاهرين كان معهم مولوتوف، وحجارة هاجمونا بها”، معتبرا أنه “لو تعاملت معهم أكون متجاوزا، وإن لم أتعامل أكون مقصرا”. وذكر أن “من هربوا المساجين كان معهم أسلحة نارية عالية جدا”، مشيرا إلى أن عدد المتهمين المطلوبين 243 مطلوبا، أطلق سراح 13 منهم، وعدد المصابين في الشرطة 273 مصابا. وأوضح أنه تم ضبط جنازير حديدية، وختم من مصلحة الضرائب، وبانجو وأقراص مخدرة ومولوتوف.

 الجزائر- النهار اونلاين