وزير الخارجية: إصلاح مجلس الأمن قد تأخر كثيرا
صرح وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، أن إصلاح مجلس الأمن ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى.
وفي الكلمة التي ألقاها بالاجتماع الافتراضي الوزاري للجنة العشرة، أكد إلتزام الجزائر بتوافق إيزولويني وإعلان سرت، وبالولاية التي كلفت بها.
وأضاف “لا يسع المجتمع الدولي وأصحاب المصلحة الأساسيين، بعد الآن، تجاهل الحقائق الجيوسياسية الراهنة”.
وشدد على ضرورة أن يؤدي أي إصلاح للمجلس إلى تحسين أساليب عمله، وزيادة فعاليته للحفاظ على السلام والأمن العالميين.
وقال إنه على الرغم من الزخم المستمر لإصلاح مجلس الأمن، لا نزال نشهد عدم إحراز تقدم في المفاوضات الحكومية الدولية.
وتابع “لقد انقضى ما يقرب من 11 عامًا منذ إطلاق المفاوضات، ولا تزال المواقف منقسمة بين الدول الأعضاء ومجموعات المصالح”.
كما أعاقت جائحة كوفيد 19 تحقيق أي تقدم يستحق الذكر خلال جلسة المفاوضات الأخيرة.
وذكر الدعم المتزايد والهائل للموقف الأفريقي الموحد من قبل الغالبية العظمى من الدول الأعضاء ومجموعات المصالح.
ودعا الى مواصلة الدفاع بلا هوادة عن موقفنا ووضع استراتيجية لترجمة هذا الدعم إلى نتائج جوهرية وملموسة.
ودعا الى الاستمرار في المشاركة الكاملة من أجل الحفاظ على زخم الدعم المتزايد والهائل للموقف الأفريقي الموحد.
وشدد على إعطاء الأولوية للتعريف بالموقف الأفريقي الموحد والدفاع عنه وتعزيزه بخصوص جميع جوانب الإصلاح.
بما في ذلك إعادة تأكيد موقفنا بشأن التمثيل الإقليمي وحق النقض، وكذلك معارضة إنشاء فئة جديدة من أعضاء مجلس الأمن.
وأضاف “يتعين علينا كذلك الحفاظ على وحدتنا وانسجامنا والتحدث بصوت واحد حول الموقف الأفريقي الموحد”.