وزير الإعلام السوري يؤكد التزام السلطات السورية بمواصلة عملية الإصلاح
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
أكد وزير الإعلام السوري السيد عدنان محمود بدمشق التزام السلطات السورية بمواصلة عملية الإصلاح وفق برنامج زمني محدد، وأكد المسؤول السوري خلال استقباله ليلة أمس السبت وفدا إعلاميا جزائريا بحضور سفير الجزائر لدى سوريا أن السلطات السورية اعتمدت منذ بداية الأزمة الحل السياسي في إشارة إلى الحوارات المتعددة بين القيادة السورية ووجهاء المجتمع بخصوص الانشغالات المطروحة.
وذكر الوزير السوري في هذا الإطار بحزمة القرارات والمراسيم التي أصدرتها القيادة السياسية للبلاد في إطار الإصلاحات ومنها إلغاء قانون الطوارئ وإصدار قانوني الأحزاب والإعلام وكذا التحضيرات الجارية لإصدار الدستور الجديد للبلاد.
وبعد أن ذكر الوزير بما تتعرض له سوريا من ضغوطات خارجية بخصوص الأزمة التي تعيشها عن تقديره لدور وموقف الجزائر الرافض للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لسوريا ولتدويل الأزمة السورية، وعلى صعيد متصل ذكر الوزير عدنان محمود أن السلطات السورية وفي إطار تغطية الأحداث في سوريا وكذا نشاط بعثة مراقبي الجامعة العربية لسوريا منحت تصريحات للعديد من وسائل الإعلام الأجنبية للاطلاع على الوضع.
وكان الصحافيون الجزائريون وفي إطار متابعته للأحداث في سوريا تنقلوا ظهر اليوم الأحد إلى المستشفى العسكري المركزي بدمشق حيث زاروا عدة أقسام وتحدثوا مع الجرحى من العسكريين والمدنين ضحايا هذه الأحداث، وحسب تصريحات الجرحى الذين زارهم الوفد الصحفي الجزائري فإن إصاباتهم كانت نتيجة طلقات نارية أو تفجيرات نفذتها ضدهم جماعات مسلحة خلال الأيام القليلة الماضية. وجل من تحدث معهم الوفد تعرضوا للإصابات بالمناطق التي تشهد أعمال عنف مثل مناطق ريف دمشق كدومة وحرستا أو بمناطق محافظة حمص.
ويوجد من بين نزلاء المستشفى مدنيون من ضحايا العمليات المسلحة منهم عمال بمصفاة حمص حيث صرح احدهم وهو أحد الحراس بالمصفاة أنه أصيب عندما تعرضت الحافلة التي كان يقلها مع 14 من زملائه في ديسمبر الماضي لطلق ناري عشوائي بمنطقة بيرمال بحمص من طرف مسلحين مما أدى إلى مقتل أحد رفاقه وإصابة ستة آخرين في الحادث.