وزراء أويحيى في قلب معركة مصر
كغيرهم من أبناء
الجزائر، قلوبهم وأذهانهم مشدودة نحو مصر، الأمنية نسفها كررها الطاقم الحكومي لأويحيى، فالكل يرغب في تسجيل أهداف فيمرمى حسام الحضري مع الحفاظ على شباك الوناس ڤاواوي، الرجل الأسطورة، نظيفة، وزراؤنا كلهم تفاءلوا بالنتيجة وأكدواأنها ستكون لصالح ”الخضر”، وعلى هذا الأساس قرر عدد منهم ترك مشاغله بالجزائر والتنقل الى أم الدنيا رفقة الناخب الوطنيورفقاء رفيق صايفي لا لشيء سوى لدعمهم معنويا فحضور رجال الحكومة يعني الشيء الكثير للاعبينا الذين ما لبثوا يحققوننتائج ممتازة ومتتالية، أعادت للجزائريين فرحة الثمانينيات أيام لخضر بلومي ورابح ماجر، وأنستهم عشرية الدم والدموع التيأفقدتهم الثقة بالنفس وجعلت يومياتهم تألف الخسارة… هي العودة إذن التي جعلت طاقم أويحيى ينزل الى الشارع للاحتفال بفوزالخضر” ويترك مقاعده لمشاهدة المباراة سواء في التلفزيون أو على أرضية الميدان بمصر.. ”
الهاشمي جيار: ”سأتنقل شخصيا إلى مصر لدعم الخضر معنويا”
كشف الهاشمي جيار، وزير الشبيبة والرياضة، عن تنقله شخصيا الى القاهرة لمتابعة المباراة التي ستجمع فريق ”الخضر” بالفراعنة، وقال الوزير لـ”النهار” أنه قرر التنقل الى مصر حتى يكون قريبا روحيا من الفريق الوطني ويدعمه بكل الطرقخاصة من الناحية المعنوية، وعن نتيجة المباراة ذكر الوزير أنها ستكون في صالح الفريق الوطني، إذا حافظ هذا الأخير علىإرادته وتمسك بالتواضع وتجنب الاغترار بالنتائج المحققة، قائلا ”الفريق الوطني يستطيع الوصول الى مباريات فاصلة فيالمونديال وما عليه سوى التمسك بالإرادة وتفادي الغرور، ”ان شاء الله نربحو مصر ونتمنى ان الفريق الوطني يحقق نتيجةايجابية وهوما قادرين عليها… أنا متفائل جدا بفوزهم..”.
نوارة جعفر: ”أنا متفائلة جدا بانتصار الفريق الوطني لأنه الأفضل”
قالت نوارة جعفر، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة، أنها ستتابع مقابلة الفريق الوطني مع نظيره المصري، لحظةبلحظة على شاشة التلفزيون، معربة عن أملها العميق في تحقيق نتيجة ايجابية بفارق كبير، لتكون مباراة الرابع عشر من شهرنوفمبر مباراة الفصل دون الذهاب الى مباراة فاصلة، ”إن شاء نربحوا بفارق كبير ونروحوا لجنوب إفريقيا”، مضيفة ”أتمنى أنيكون يوم المباراة يوما لعرس كبير نقيمه بالجزائر”، وقالت الوزيرة في تصريح لـ”النهار” أنها تعشق الرياضة منذ الصغروتتابع كرة القدم بشغف، غير أنها تأسفت لعدم ذهابها الى مصر لمتابعة المباراة عن قرب بسبب الالتزامات والاهتمامات التيتربطها بالوزارة، ومع ذلك ذكرت الوزيرة أنه على الشعبين التفكير دائما في أن اللقاء الذي سيجمع الجزائر بمصر هو مجردمباراة في كرة القدم، متمنية أن تمر في ظروف أخوية لأن الرابح سيكون ممثلا للدول العربية، ”أنا متفائلة جدا بفوز الفريقالوطني لأنه الأفضل وكل المؤشرات تؤكد أنه سيكون الفائز”.
دليلة.ب
سلال: ”فريقنا الوطني سيفوز لكن ليس بفارق كبير في النتائج”
عبد المالك سلال، وزير الموارد المائية قال: ”إذا تحدثت بموضوعية عن المقابلة التي ستجمع الفريق الوطني بنظيره المصري،فإنني أتوقع التعادل بين الفريقين، وإن انحزت نوعا ما إلى منتخبنا الوطني فإنني أتوقع فوزه لكن ليس بفارق كبير عن النتيجة التيسيحققها خصمه…”الماتش” سيجرى في ملعب فيه ضغط على الجزائريين، فأنا جد متخوف وأعيش حالة ضغط قبل انطلاقالمقابلة التي سأتابعها بالبيت مع عقيلتي لأن الظروف لا تسمح لي بالتنقل إلى مصر… كل آمالي معلقة على تأهل تلاميذ المدربرابح سعدان وبوجه أخص مهاجمي الفريق إلى كأس العالم بهدفين مقابل هدف واحد… أعضاء الفريق الوطني كلهم شباب،يتحلون بالمهنية، لا يتأثرون بالمحيط ولا بالملعب مهما كانت الظروف، حتى وإن كان الملعب الذي سيحتضن المباراة يعانيمشكلا أمنيا… يا رب النجاح لفريقنا الوطني… كنت متيقنا من التأهل إلى كأس إفريقيا.. ويا ربي نتأهلوا لكأس العالم…”
حبيبة محمودي حجار: ”أنا جزائري ومن حقي التنقل إلى الملعب لمناصرة الفريق الوطني”
أفاد، عبد القادر حجار، سفير الجزائر بمصر، بأنه فرح كثيرا لانتصار الفريق الجزائري على نظيره المصري بثلاثة أهدافمقابل هدف واحد في المقابلة التي أجريت بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، ويتمنى أن يكون الانتصار حليف الجزائريين فيالمقابلة المرتقبة يوم 14 نوفمبر المقبل بمصر وقال ”فرحتي تكون أكبر في اليوم الذي يفوز فيه المنتخب الوطني على نظيرهالمصري ونضمن التأهل إلى كأس العالم، لأنه مهما يكن أنا جزائري ومن واجبي مناصرة الفريق الوطني مباشرة من الملعبالذي ستجرى به المقابلة”.
جودي: ”إن شاء الله تربح الدزاير..إن شاء الله تربح الدزاير… إن شاء الله تربح الدزاير”
كريم جودي، وزير المالية، وزير خجول، قلما يدلي بتصريحات صحفية، فحتى وإن أدلى بها فإنها تكون برأس مطأطأ إذا كانت تتعلق بمواضيع ذات صلة بقطاعه، إما إذا كانت التصريحات تتعلق بمواضيع خارج دائرة اختصاصه، فإنه يقابل الصحفي بابتسامة عريضة، وباحمرار للوجه، سألناه عن موقفه ورأيه بخصوص المقابلة التي ستجمع منتخبنا الوطني بنظيره المصرييوم 14 نوفمبر المقبل في إطار التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم، لم نجده في مكتبه بحكم انشغالات ربطته في رئاسةالجمهورية، إلا أن تواضعه مع الصحفيين مهما كان الحال ومهما كانت الظروف، تركته يبعث لنا بإجابته مع السكرتيرةالمحترمة، وكل أمانيه معلقة بتأهل أشبال المدرب سعدان لكأسي إفريقيا والعالم، وقال ”يا ربي تربح الجزائر مرات عديدة.. فورسماعه بالموضوع المطروح من قبل ”النهار”.. والأمنية نفسها كررها لما غادر مكتبه في ساعات متأخرة من نهار أول أمسالأحد ووعدنا بالمزيد من التفاصيل إن سمحت له الظروف… شكرا للوزير وللسكرتيرة”.
بن عيسى:”إن شاء الله نربحوا 2 مقابل 0 باه نخرج نديفيلي”
رشيد بن عيسى، وزير الفلاحة والتنمية الريفية قال: ”نشوف المقابلة في التلفزة…انفجر ضاحكا… إن شاء الله الأحسن يفوز… بصح الفريق الوطني هو الأحسن ويحقق لنا نتيجة 2 مقابل 0,.أنا مانروحش لمصر… بصح نخلق سبة حتى نشوف الماتش ولالعب في النهار…علابالك المعارف نتاوعي راهم يجريو باه يروحوا مصر… بصح أنا نقعد هنا ونشوف الماتش فالليل فالنهارالمهم نشوفو.. ولا ربحوا نخرج نديفيلي… علابالي بلي نربحوا.. الفريق نتاعنا متحكم في أعصابو وعندو روح المسؤوليةوالنتيجة باينة تكون ايجابية.. الفريق نتاعنا أثبت جدارته في الماتش مع رواندا… آه راني حاب نخرج نديفيلي.. إن شاء اللهنربحوا..”
حبيبة.م
جمال ولد عباس: ”سأذهب إلى مصر وسأشجع الفريق الوطني بنفسي”
قال جمال ولد عباس، وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية بالمهجر، أنه سيتوجه الى القاهرة لتشجيع الفريقالوطني في معركته الحاسمة للظفر بتأشيرة كأس العالم، ”سأذهب إلى مصر وسأشجع الفريق الوطني بنفسي، وسأحرص علىالقيام بتكريمهم عند تحقيقيهم للاستحقاق الكبير”، وأردف قائلا: ”ما إن يتم تحديد الموقع الذي ستجرى فيه المباراة الحاسمة بينالفراعنة والخضر، لن أتواجد في القاهرة بمفردي بل سأصطحب معي بعض المشجعين من المعوزين الذين يعشقون الفريق،لمساندته والوقوف الى جانبه حتى يتقاسموا فرحة التأهل مع الخضر الى كأس العالم”.
أسماء منور
محمد مزيان: ”رتبت كل الأمور لدخول البيت باكرا يوم المباراة”
استطاع التألق المستمر للمنتخب الوطني في إطار تصفيات كاس إفريقيا وكاس العالم، أن يلفت اهتمام الرجل الأول على رأس مجمع سوناطراك رغم انه ليس من هواة الكرة المستديرة، ميوله الكبير إلى عالم الأرقام والأعمال التي تضع على عاتقه مسؤوليات كثيفة، بحيث أكد محمد مزيان الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك في تصريح ل”النهار” انه بعيدا عن كل البروتوكولات والواجبات المهنية، يناصر ككل جزائري فريقه الوطني بقوة ويحرص دائما على متابعة مبارياته، مشيرا إلى انه لم يتخلف يوما عن مشاهدة المقابلات الماضية التي تميزت بفوز فريقنا.
وعن خصوصية المقابلة الحاسمة التي ستجمع بين المنتخبين الجزائري و المصري، أوضح الرئيس المدير العام أن مشاهدتها سيطبعه الجو العائلي، بحيث اتخذ كل التدابير اللازمة ليصل إلى منزله يوم ٤١ نوفمبر القادم قبل موعد انطلاق المقابلة، حتىيتسنى له مقاسمة تلك اللحظات مع باقي أفراد أسرته كما جرت العادة، والذين يأملون بفوز فريقنا الوطني على نظيره المصريبنتيجة عريضة والتأهل إنشاء الله إلى المونديال. ولم يفوت محمد مزيان الفرصة، ليدعو عناصر الفريق الوطني على غرار المناصرين الجزائريين الذين سينتقلون إلى مصر لمشاهدة المقابلة، إلى التحلي بالروح الرياضية العالية والحرص على العودة بالفوز العريض في جو اخوي قبل كل شيء لان الرياضة حسبه تبقى السبيل الأول نحو توحيد أواصر الشعوب والتقريب بينهم وليست نافذة للعنف أو زرع الكراهية بين البلدين.
ت.خالد